كن كالهلال
و ستمضي إن رضيت أم أبيت
مثل عصفور كان يشدو صادحا
ثم أغواه الفناء بالسكوت
مثل زهر الياسمين قد تهاوى
بعد أن كان في الفضاءات يبيت
فالنهايات ستأتي مهما طال
عمرك و فرحت و انتشيت
لست شمسا أو نجوما لامعات
أشرقت في رحاب الملكوت
لست إلا خافقا يهتز عندا
في الجدال و الرياء يستميت
تكره، تكذب، تقسم زورا
أنك ما سمعت أو رأيت
إنها اللحظة و إن طالت ستأتي
أتراك تعلم أم هل نسيت؟
فلماذا لا تكون كالهلال شامخا
تذهب مثلما أنت أتيت؟
سعيدة شبّاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق