الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

على قارعة الانتظار أقتفي أثر المواعيد ! بقلم محمد حمد

 على قارعة الانتظار أقتفي أثر المواعيد ! 


محمد حمد 


اسراب من قُبلِِ بلا أجنحة

تحوم 

في فضاء محدود الحرية

مغلق المنافذ

تبحث عن شفاهِِ موغلة في الظمأ

جفّف الحرمان المتوارث شرايينها العاطفية 

أصبحت اسرارا تعرض للببع

صباح مساء

في أسواق الحب من اول نظرة !  

دون قوة تنافسية قابلة للصمود...

وكمجنون بني عامر

سكبت فوق رمال الحرمان

نصف روحي المبللة 

بدموع قصائدِِ ما زالت في عنفوان البراءة 

واستلقيتُ على قارعة الانتظار 

دهرا ونيف

عارِِ إلاّ من ثياب التمنيات   

وبقايا حُلمِِ 

متشعّب في شعاب الروح

(لا يُذاع لهُ سرُّ)

في الوقت الراهن ! 

ومن أجل الف ليلى 

والرباب 

وجارتها أمّ الحويرث...الخ 

زرعتُ في كلّ 

"ربع خالي" من الحسّاد

زهرة عباد الشمس وقصيدة تُقرا بالمقلوب 

لسببِِ غير وجيه قد يُعلن عنه لاحقا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق