مدينة الرماح
.. أوهام جياد الخزرجي
الرماحُ في الأعالي، غايةُ الدمعِ،دمٌ مسكوبٌ،تعلو الأصواتُ الحناجرَ، الخزنُ
يصطفينا،أيُّ بُعدٍ يعذِّبُ الروحَ،سلسبيلُ ماءِ الجفونِ،
ظللتُ محاصرةً،ظللتُ مكابرةً بدمعي،الروحُ فوقَ الكنائسِ،وجداريةُ النبوءةِ ،
ألوانُها غابتْ، لمْ يعد للريحِ منفذٌ،يبتلُّ الريقُ، هنا يباسُ القلبِ،صدئةٌ أزمانُ العشقِ،
أسطورةً إعتادَ الحزنُ سردها، إنقطعَ الوتينُ،وبينَ الروحِ شظايا ورمادٌ، هلْ أنتهيتُ بقربك؟الدنيا قمرٌ،
إنْ غادرَ اليأسُ أزهارَ الربيعِ،
جلِّلني بكبرياءٍ ،هناكَ حرفي
يصبحُ قصيدةً ورمالاً، في
منعطفاتِ النهرِ،ظلَّلتني آغصانُها،وعطرُ أنفاسِ الشجرِ، فيبلِّلُ الروحَ المطرُ،
آيةُ البُعدِ عذابٌ وأنتظارُ يُتمٍ وقَدرٍ،لا شريكَ لك، فغسقاتُ الشمسِ،تودِّعني بصمتِ المغيب،إرحلي أيتها الأقمارُ،
فما عادَ هنا إلَّا كدر.
17/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق