__________"العاصفة"__________
نوّمتني بمغنطيس الهوى و تنهدّت
و مدّدتني على جبين الأنجم
عقّمتني ببراثن حبّها و توسّدت
قلبي الضّعيف فصار ريقي العلقم
و إبتّل ريقي بريقها متلذّذا
ظننت نفسي في العريش أحلم
نطقت حروفا خارجة عن طوعها
بحثت عنها لم تَرِد في المُعجم
هاجت و ماجت و أنا مثل الخروف مقيّدا
كعاصفة هوجاء عانقت السّماء لم تَرحَم
عيونها مثل شعاع الشّمس خارقة الفناء
حتّى معادن قوالبي لم تسلم
يا أيتّها الرّياح هبّي نسيمة
فحبيبتي صعبة المراس لا تُهزَم
باللّه حدّدي النّسل لا تنفلت
سألتك بإسم الإلاه الأعظم
كوني رشيدة فِكرٍ لا بالمكر تنعم
عبد ضعيف بأضراسك لا تقضم
فالوضع بات في المدائن مُزريا
و أنت على عَضُدَ الحبيب تهجم
إرحم عزّيز ذّل ما له من منصب
غير الحواس و لسان لا ينظم
بقلم ✍️ جمال الشوشي في 11 أوت 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق