عودي ....
بعد غياب
أيتها التائهة
دروبي ليست وعرة
أصبحت بكِ مستقرة
يا فاتنة الحسن رفقاً بي
أي سحر يشعُ منكِ
وأنتِ بعيدة
وأي شهد ينساب من شفتيك ِ*
كم زهرةً تعطرت بلمس يديكِ
منذ عرفتكِ
قلبي ينبض من أجلك ِ
راح يطاردكِ
كل هذه السنين
إنها الحياة
اشتقت أن تقرئي
لي أشعاري
أسمع صوتكِ الانثوي*
أيتها المتربعة على عرش* ذاكرتي
اشتاق إلى ملامحك ِ الجميلة
علمتيني حروفي الأبجدية
لا تخجلي من كلماتي
فانتِ كل شيء
الحياة
الورد
انتظر عودتكِ
.........
صالح مادو
المانيا
*..... نقلت بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق