هكذا أنتَ...!
أتهجى ظلك في لغتي
أتعلم الخطو
على مجرة نحوك
أتعقب فراشات ربيعك
على مشارف حقول صرفك
هكذا أنتَ ..
مدرسة للشعر
و المشاعر تلاميذ
في فصول قصيدتك
أتصفح مذكراتي
علي أعثر على بعض ملامحك
بين رفوف حنيني
و عبق أوراقي
يطفح من هسيس طيفك
أريج برزخ العشاق
تتناثر على صفحة جبيني
حبات من ياسمين و ريحان
تراقص وجداني
قصائد الجلينار و البيلسان
و أنتَ ..
هكذا أنتَ ..
دوحي الممتد مابين الهند و السودان
وشاحي المرتد على طرف تونس
على جدائل فلسطين و خصر دجلة
و عيون الشام
هكذا أنتَ ..
وطن للعشق و السلام
بقلمي فاطمة حشاد_تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق