الأربعاء، 24 أغسطس 2022

 هكذا أنتَ...! بقلم الشاعرة فاطمة حشاد_تونس

 هكذا أنتَ...!


أتهجى ظلك في لغتي 

أتعلم الخطو 

على مجرة نحوك

أتعقب فراشات ربيعك 

على مشارف حقول صرفك

هكذا أنتَ .. 

مدرسة للشعر 

و المشاعر تلاميذ 

في فصول قصيدتك

أتصفح مذكراتي 

علي أعثر على بعض ملامحك

بين رفوف حنيني

و عبق أوراقي

يطفح من هسيس طيفك

أريج برزخ العشاق

تتناثر على صفحة جبيني 

حبات من ياسمين و ريحان

تراقص وجداني

قصائد الجلينار و البيلسان 

و أنتَ .. 

هكذا أنتَ ..

دوحي الممتد مابين الهند و السودان 

وشاحي المرتد على طرف تونس 

على جدائل فلسطين و خصر دجلة 

و عيون الشام 

هكذا أنتَ ..

وطن للعشق و السلام 


بقلمي فاطمة حشاد_تونس



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق