صباحُ الشّوق..
صباحٌ يقطعُ المسافات لاهثا،
تزدحمُ فيه الأمنيات..
صباحٌ تلتقي فيه أرواحُنا ،
فوق قطراتِ المطرِ ..
بين شفاهٍ مرتعِشةٍ لا تلتَقي
مع حرف قصيدة عصيّة عن الولادةِ ..
صباحٌ محمّل بالقبلِ .
مبلّلٌ برائحةِ الأوطان..
صباحٌ أسافرُ فيهِ إليكَ ،
دونَ أمتِعةٍ ،
اعبُرُكَ فصلا .. فصلا ...
حتّي أصل شفيرِكَ فأهوِي ...
تلقّفْنِي بضع لحظةٍ ..
صباح قلوقٍ ، ملولٍ ..
لا يتحمّل رزنامة الزّمن ،
و لا القيود الحريريّة
و لا حتّي تقاطع الفصول الكئيبة .
و يحدُثُ أن أستيقظ مفروعةٌ ..
لم تُشرق الشّمس بعد ؟؟
لازلتُ أكتُبكَ في العتمةِ ..
صباحٌ أنت لستَ فيهِ...
ليس صباحي
بقلم ( درصاف العبيدي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق