مَصَابيحُ الأمَانِي
أُعلِّقُ علَى كَتِفِ
النّجمَات،
أُمْنِيةً....
وأبيتُ اللّيلَ...
أحلُمُ ...
بالضِّيا...
أنِيرُ العتْمةَ ...
بمصَابيحِ
الأمَانِي...
وأَعزِفُ عَلَى
أوتَارِها
لحنَ الحَيَاه...
أزرَعُهَا
فِي دُرُوبِ
العَابرِين
وَردًا ...
يضُوعُ عطْرُه...
فيُثمِلُنِي الشّذَا...
أَرشُفُ طَلّها...
مِن عَلى
خَدّ وَردَةٍ ...
جُوريةٍ...
وأشرَبُ نخْبَها
كأسًا ...
مِنْ نَدَى...
أرسُمهَا فِي سَمَائِي...
عناقِيد تتدلَّى...
كالثُّريّا...
وأقطِفُ مِنْها
حَبّات ...
حِينمَا أشَاء...
بالحُلمِ أحْيَا...
وبه أهْتدِي...
أُيَمِّمُ وَجْهِيَ
صوْبَ السّمَاء،
ألْتَحِفُ النُّورَ،
ويُدَثّرُنِي...
الضّيَاء.
حبيبة عداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق