في بوح آدم فضاء..
حديثا للآخر ..
في مبتدأ و خبر..
لا تُكسر جناحيها..
ولا تدخل عالم النسيان
تظل هي الأنثى
روح البيان
و دونها الحرمان..
انزل منازل الرجال
واكتب عبر الأثير:
سيدات هن النساء.
في لغة ادم.. يقال
في زمن الرجال
لا الاسترجال
أهوى بين يديها المثول
أنال من عينيها القبول.
الأنثى التي أهواها
ربيبة قلبي ..العود و القيثارة
قصيدة تسامى شاعر أتاها
وليست الأفكار سواء
الأنثى التي أهواها
تتذوق آدم احتراما
وترفعه شأنا ، تقلده الحب وساما
تجيده إحساسا.. تهواه سلاما..
الأنثى التي أهواها
ترسم أبجديات الحب في الأعماق
هي له البلسم و الترياق
وتعود له بنبرة الكبرياء
أنا الأنثى ومنك النداء..
الأستاذة طيبة أمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق