الخميس، 11 أغسطس 2022

 في بوح آدم فضاء. بقلم. الأستاذة طيبة أمال

 في بوح آدم فضاء..

حديثا للآخر ..

في مبتدأ و خبر..


لا تُكسر جناحيها..

ولا تدخل عالم النسيان

تظل هي الأنثى

روح البيان 

و دونها الحرمان..


انزل منازل الرجال

واكتب عبر الأثير:  

سيدات هن النساء.


في لغة ادم.. يقال

في زمن الرجال

 لا الاسترجال

أهوى بين يديها المثول 

أنال من عينيها القبول.


الأنثى التي أهواها 

ربيبة قلبي ..العود و القيثارة

قصيدة تسامى شاعر أتاها 


وليست الأفكار سواء 

الأنثى التي أهواها

تتذوق آدم احتراما

وترفعه شأنا ، تقلده الحب وساما

تجيده إحساسا.. تهواه سلاما..


الأنثى التي أهواها

ترسم أبجديات الحب في الأعماق 

هي له البلسم و الترياق 

وتعود له بنبرة الكبرياء

أنا الأنثى ومنك النداء..

الأستاذة طيبة أمال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق