*...كم خاب...*
من كل شعاع الشمس
يضيع النور
هو بالوجه الآخر للارض
حيث لا أكون
هو المساء
عنده...
كم بين الخلق
من الأحلام وزعت
و كم خاب
فيهم الرجاء
كلما أقبلت
لا بينهم
من النيام أجد
يخادعون
بجفن العين
و يلومون الشمس
كلما عليهم
أطبق الصباح
و أظل بعيدا
في عمق المسافة
قطرة ماء
تجيب
صخب الصبية
و تلبي النداء
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق