& حلمٌ مسافرٌ &
أهكذا الحنين…ُ؟
يتقاطرُ من مساماتِ النوى
يتفيأُ ذكرياتِنا
أطيافاً ترفلُ بالعناقِ
رمادُ الغيابِ
يتضورُ جمراً
يأخذُنا لمهاوي الإشتياقِ
حلمٌ مسافرٌ بلا رصيدٍ
في قربِنا
تزهو السواقي بشهدِها
وفي بعدِنا
يجفُّ نهرُ الصفاءِ
أنا نبعٌ عذبُ المواردِ
وكلُّ روافدي
سُقيا وارتواءِ
أملي يتغلغلُ
في صدرِ السحابِ
يعانقُ أثداءَ المطرِ
سعياً للهبوط
حلمي الوثيرُ
على وسائدِ الذكرى
لم يعرفِ القنوطَ
حسبتُك جداري الصّلدَ
حين أعيتْني الضغوطُ
لم تكنْ إلا جداراً هشاً
آيلاً للسقوطِ
لمياء فلاحة
٢٠٢٢/٦/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق