الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

لأجل العناق/فاطمة حشاد_تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 لأجل العناق

كم أشتهي العناق 

في حضرة الشوق 

تنصهر الأحلام 

في قالب الأماني 

يأتيني الفرح جزافا

على مرفإ الوهن .. 

يرمي مرساته 

تلاوين الشباب 

في عينيك أراها 

يا ولدي

كم أشتهي العناق 

و الروح فراشة 

تنثر نورها 

في عته المحن

على سواد البيلسان 

تبرق.. 

تورق..

تعبق 

رائحة الحياة 

بين راحتيك

يا ولدي

تناديني 

قبل الأوان 

و بعد الأوان 

لبيك.. لبيك.. لبيك

كم أشتهي العناق 

في حضرة الشوق 

ذوّبت في حضرتك 

مواقيت الزمان

حتى الخرائط

لم تعد خجولة 

يا ولدي 

تعرت من حدود المكان 

فقط..

لأجل العناق

بقلمي فاطمة حشاد_تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق