الاثنين، 22 نوفمبر 2021

على وعدٍ غيداقٍ/ زينب دياب لبنان/جريدة الوجدان الثقافية


 على وعدٍ غيداقٍ

بإسمِ العشق قرأتني ،
في عمرٍ ممحلٍ
أتيتَ لإغوائي ،
إختلستَ من الزمانِ
بقايا الأمل
لترويّ غليلَ ليالي الصد ،
على جسورٍ من قوسِ قزح
طبعتَ الوعودْ على ملامحي..
وأنا.. قرأتكَ بأمواجِ لهفتي
اللاهثة بزبدِ الحرمان،
لهيبَ العشق طرز ليّ أحلاما"
وشيّدَ أنهراً من الفرحِ لا تنضب،
أخذتُ أعبأ بطعمِ الحياة
أعومُ على وعدٍ غيداقٍ
أتاح لي فرصة العبور لقلبٍ
بعد أن خذلني طولَ الرجاء...
يا، لوحشة الخطوات
في قطارِ العمر
لقد تناثرت أوراق الأيام
داهمها الصقيع
عبر مسارات الرحيل،
كالطير المهاجر رحلَ سربكَ عني إلى هوى آخر
ليَعيثَ فيه إغواءٍ جديدْ
وأنا.. مَن يُطفئ عقابيل قلبي
التي أشعَلتَها
بعد أن اتخذَ الوَجَلُ إليه سبيلْ؟؟
زينب دياب
لبنان _ بيروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق