أنا والحلم
شقيقان
هو الكبير
وأنا الأصغر
ابن حزيران
كنا نسير
بخطى الثبات
قوة تتسارع
أرجل تتحرك للأمام
تسبق كل السيقان
مد الظل علينا
سحاب المحبة
قال منحتكم السلام
فأغمضوا العينين
ولا تنظروا
لصراع الثيران
وقعنا في الفخ
وتهدمت فوق
رؤسنا الحيطان
مر عام والعام
عندنا بمقدار عامان
ليتك تركتني حرا
ولم تتقمص
دور القرصان
فأنا المغلوب على أمره
وأنت المطيع لخطوات
الشيطان
// عبدالله النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق