الأحد، 7 نوفمبر 2021

ما أبعدوه/د علي عبد حسون/جريدة الوجدان الثقافية


 ما أبعدوه

صواعق رعدية
لإنسان ربما يتوه
ويقتحم سرابيل الوهم
ويستمع لما قالوه
ويظن أن الحياة مرجعا
والمنهج قد سلبوه
عندما باعوا الآخرة بدنيا
ونسوا ما حفظوه
هو الوهم الذى يأخذنا
ويبدل حقيقة الإنسان
وهذا ماظنوه
فقلت يارب علام أتوه
وقلت يا واهب النجاة
لا يمكن أن يمزقوا قلبي
ويسلبوه
أنا بنعمته قد عدت ذاكرا
أنا بنهج المحبة أتلوه
كتابا راسخا فى قلب
من التمسوه
فيا خالق الروح جمل الحياة
واكتب لنا حسن آخرة
هذا ما أرجوه
عبد مسلوب
وقتما ترك باب المعصية
ولكنه أبدا لن يتوه
توحيده لربه أيقظه
وما استطاعوا أن يغيروه
وإن سقط قام وإن غاب عاد
والوهم أن يظنوا أنهم
أبعدوه
بقلم د علي عبد حسون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق