الأحد، 14 نوفمبر 2021

بيتنا الحجري/الشاعر / محمد الليثى محمد/جريدة الوجدان الثقافية


 قصيدة بعنوان *** بيتنا الحجري

فرغت من حضن نفسي
لملمت إحزاني
استندت على ذكريات
الخريف
كنت أبكي وحدتي
من وحدتي
كأني ارسم وحدتي
من جديد
لا شيء في ساعة البحر
يشىء بألم البعاد
حين أدعو على قشة التوازن
بين اليقين
والخيانة
يطلق السافل سرب الكلام
على حبات الكرامة
فيصيب بعض مني
مازالت في خطر
لا جدوى من المحاولة
هل تصدقني
وأنا أشرب الشاي
أحس بطعم السكر
مر .. مرارة العنب
حين يصيبه العطن
وينقذني قلبي
من شجرة الشك أعيش
حين أزحف عن جلدي
عاريا .. تعضني الأيام
قلبي قطعة من حرير
أحب ظلي
ورايتي
وزماني
حين ابكي خطاي
على سرير العمر الحزين
أنا لا أحبك
حين يقتلك الحنين
إلى اللأشىء
فترى بلاعيون
جسد الكلمات العابرة
دائما أسلم على عتبة الباب
وأنا ألقى الدموع جانبا
يزداد الأمان في الهامشي
فأدخل السقوط
بفرح قديم
كان في كل دقيقة
يخرج من ودنا
ليكن الصمت فارس
الحكاية
يطارد الماضي أينما ذهبت
هو يستريح على دمي
حين أبارك صوت المفتاح
وأنا اخرج إلى البراح
على صوت الناي
أسامح
سرى في حفرة البداية
**************************************
بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق