السبت، 13 نوفمبر 2021

في عيدك يا وطني / دخان لحسن / الجزائر/جريدة الوجدان الثقافية


  في عيدك يا وطني

وطني ألبستني وشاح الحرية
وأجبرني حبّك
على أن احيك علما يرفرف
كي أراك مبتسا في عيدك
أنت مَن لبَيتَ ندائي
فرفعتُ رأسي شموخا بانتمائي
وكتبتُ على بياضِ أوراقك
وبأحمر دمائك
أني جاهز
لأسقي أزهارك
وأنعش نفسي بهواك
لا يساورني شكّ في دفء حضنك
مثلما احتضنتُ فيك نوفمبر والسلاح
إحتضنتني حريتك
وطوّقتني حمايتك
تجملتُ لعيدك يوما
وتجمّلتَ لي في باقي أيّامك
لولا رجال صادقوك وبايعوك
لما كتبتُ شعري
ولكانت فرنسا حرمتني
حتى من أنينِ المرض
ولكان قلبي يدمي
نيابة على قدمايا فوق الجمر
كم نحن مدانين لك يا وطني
فلا أغلى منك لمن يريد التملكَ
ولا ابلغ درس من ثورتك حين التعلّمَ
دمتَ ودامت أفراحك يا وطني
ونحن لك الساعدُ والزندُ
. بقلم دخان لحسن / الجزائر
. 13- 11- 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق