الثلاثاء، 9 نوفمبر 2021

وطني جريح / آمنه المحب /جريدة الوجدان الثقافية


 وطني جريح

وطني جريح من يداويهِ
من يوقف النزف الذي فيه
ويطفئ النار قبل أن ترديه
لا البحر أزرق ولا الأرز أخضر
ولا شقائق النعمان تغطي روابيه،
غيوم رمادية دكناء تغطيه.
حتى الطيور خفتت أصواتها
وإن شدا حسون حزينة أغانيهِ...
وطني الجميل أين أنت
أين لبنان بصبحه ولياليه؟
أين الحضارة أين التألق
الذي كنت فيه،
أين عزك وعزنا
الذي كنا في أعاليه؟
لبنان إنهض إنتفض عد إلينا
نادِ أبناءك ليرووا عطشك
وعطش أرضك للحياة
لقد رعيتهم يومًا ورويتهم
وغمرتهم بحضنك الدافئ
الذي ترعرعوا فيهِ
نادهم الآن فيسقوك ماء ً يسقوك حبًا
حتى الدم إن طلبته لن يبخلوا فيهِ...
لا لن يموت لبنان ولن نبكيه
وسينتفض طائر الفينيق
المتجذر في حواشيهِ
ويعود إلينا متألقًا شامخًا
بهمة بناته وبنيه
ومشيئة الله الذي
وحده يمكنه أن يحميه ويُحييهِ...
آمنه المحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق