وَزائِرَةٍ بِلَيلٍ قَدْ أَتَتْني
وَحَلَّتْ في فَنائي دونَ إذْنِ
أَنامِلُها تُدَغْدِغُ طَرْفَ أَنْفي
فَأَعْطِسُ ضارِباً سِنّاً بِسِنِّ
وَتَعْبَثُ دونَ إِشفاقٍ بِصَدْري
فَيَبْلُغُ مَنْزِلَ الجيرانِ أَنّي
وَإِنّي كُلّما حاوَلْتُ أَغْفو
تُعانِدُني وَتَطْرُقُ بابَ عَيني
فَلا الْبَنَدولُ يُرْهِبُها فَتَمْضي
ولا شُرْبُ الْدّواءِ أَراهُ يُغْني
فَيا رَبِّ اِشْفِنِي أَنْتَ الْمُشافي
فَإِنَّ الإِفْلَوَنْزا أَرَّقَتْني
أحمد المنصور العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق