رحلة الارواح
وقصدتُ حيثُ تبلجُ فجر حكايتي
الأولى ونشوةُ أرواحٍ هناكَ
لكي أعيدَ من بقايا صورةِ الأفعالِ
دفءَ اللحظةِ الأجملْ
أعيدُ الهمسَ أشرعةً
أحلقُ في فناء الحلمِ كي أروي
سراباً فرَّ من مائي
........................
خاطبتُ ليلي في بقايا الحلمِ كي أنسى
مرايا الحاضرِ المأهولِ في خيبات أشرعتي
وقد انسى خريفَ النّاي في صدري وأشلائي
................................
أيقنتُ أنَّ حكايةَ الأجسادِ
قد تخفي لواعجَ ما يثارُ من النداء ِ
الى خوابي الروحِ يملؤها من الألفاظِ
ما يصغي الى أوتار نافذتي وأصدائي..
.......... . ...........
حاولتُ أنشرُ صوتَ مزمار السجينِ
على شواطىء اللقيا وأصرخُ
من هنا ذبُلت مرافي
الحلمِ سيّدتي وشرفة وقتنا
اقتربتْ بلا راءِ
حاولتُ أجمعُ الهمساتِ
أغرز بعض أسلحتي..
على عطر الثيابِ لكي يبقى
ملاصق صدري المنزوع من غلٍّ ومن داءِ
فيصل البهادلي
،15/11/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق