الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

دعوني / / خديجة شما /جريدة الوجدان الثقافية


 دعوني

اود الخلاص ..
اغلق لحظات الحزن والأسى
احساس تاه في زجاج
مرآتي
وجع يأخذني اغير
بعض اشياء
اعبر عن نيرات تخترق الأحشاء واشواك تقف بالحلق
تمنع الأنفاس لتنهي
النبض
صرخة مدوية لا تخرج من حنجرتي تطبق على رأسي
تأخذ معها الصوت فلا يسمعه غيري مدوٍ يصم الآذان
الى أين الرحيل والدرب وعر واشواكه
تدمي القلب
الى اين الرحيل وحرقة شمسي تكوي الروح
اهذه هي دنيتي
حياتي
عالمي الواسع
الجميل ؟؟!!
عجيب
أمرك يا حياة
غريب نهاراتك الشفافة الرقيقة
ليلفني صمت دون آهات ولا وجع
ليلف كأس النيران وما تجرعته وحدي
انا من صُمت أذناي من دوي هزيمتي وحدي
كيف أمضي والدروب
اشواكها تدمي القلب
الصبح انبلج وضياؤه انتشر
وضى الليل وبدره اكتمل
والتوهان بالروح والفقد للحياة وجع
أيا دربي كيف يكون
علميني معنى ان أمضي
وكل ما بكِ شوك يلسع
بقلمي / خديجة شما
Khadija shamma

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق