---جرح الخواطر--
جُرْحُ الْخَوَاطِرِ بُرْؤُهُ النِّسْيَانُ
كَيْفَ الْبَرِيءُ عَلَى الدَّوَامِ يُدَانُ
نَسْجُ الْقَوَافِي قَدْ أَتَاهُ لِسَانٌ
كُالرُّمْحِ أُوغِلَ فِي الظُّهُورِ سِنَانُ
إِفْكُ الْمَقُولَةِ مُغْرِضٌ بِبَيَانٍ
كَالْمُهْرِ جَارٍ يَعْتَلِيهِ جَبَانُ
كَبْحُ الْمَذَمَّةِ مُحْكَمٌ بِضَمِيرٍ
لَا الْفِعْلُ خَسَّ وَلَا الْمَقُولُ يُشَانُ
الْغِرُّ حُرٌّ بِالعَطَاءِ سَعِيدُ
وَالْحُرُّ شَرٌ قَدْ كَسَاهُ هَوَانُ
يَغِيبُ الصِّدْقُ وَالْبُهْتَانُ جَاثٍ
وَيَنْحَتُ الصَّخْرَ الْأَبِيَّ زَمَانُ
سِرْبُ الحَمائِمِ بِالْفِرَاقِ نَاوٍ
والعُشُّ فِي أَرْضِ الدِّيَارِ ضَمانُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق