الاثنين، 8 نوفمبر 2021

وللحياة معك / خديجة شما /جريدة الوجدان الثقافية


 وللحياة معك شأن آخر ؛؛؛

من نظرة عينيك
ودمعة متحجرة بهما
تعلقت بك وارتسمت صورتك
في عيوني !!!
نسيت نفسي
وأعلنتك سكني وراحتي
أبصرتك بفؤادي
ورسمتك على صدري
وشماً والوشم حرام
أُنصت لحديثي معك
أذهب إليك بأشواقي
أعانقك دون لقاء
ولكن عدم وجودك
جعلني أتيمم
بوجدي والحنين!!!
أنت لا تعرف معنى وجودك
عندي !!!
أنت كالهواء والماء
فمتى ينته عذاب البعاد والمسافات
فمتى ينته لأعيشك دفئاً
في أعماقي
فمن يسكن القلب
صعب إقتلاعه ومن يكون
الروح
لا يحيا إلا بها مهما
كانت المسافات
تحجبه عن لقاء
بقلمي / خديجة شما
Khadijaa shamma

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق