الخميس، 4 نوفمبر 2021

مدينتي /صالح مادو/جريدة الوجدان الثقافية


 مدينتي

عطرها لن انساها
رغم رحيلي
بعدي عنها
كان حلما
وعند عودتي إليها
كانت....
فرحة سعيدة
هذا النهار الجميل
وهذه الشمس
أنا الأن في بيتي
وفي غرفتي
هنا أرى
أسراب من الطيور
وزقزقة العصافير
وشجرة التين
أمام باب داري
تناديني
اتواصل معها
ذهابا وايابا
هنا.....
رأيت أصدقائي
زملائي
تذكرت عملي
كنت مشتاق
أرى حديقة بارزان الجميلة
وأنا ازورها كل يوم
مع حفيدتي
وهي تمسك يدي
ونحن أمام الورود والأزهار
أو تركض كي تلعب
من مكان الى اخر
.....
صالح مادو
31-10-2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق