الجمعة، 26 نوفمبر 2021

لست ادري كيف/ لمياء السبلاوي/جريدة الوجدان الثقافية


 لست ادري كيف..

لكني اعرف انه
مع نهاية هذا الاسبوع..
سأرسم الشمس
ساجمع كل الغيوم
التي تغطي الافق
سأضعها في سلة المهملات
ساحدثكم عن ........
المضحكات .. المبكيات..
وكعادتي.. ساستعمل..
أبسط المفردات...
وستبتدئ فعلا .. الحياة...
ربما سيصاحبها شتاء بارد..
ربما سيعود الربيع..
ربما لن أكون هنا..
وأكون قد عدت للبديع...
ربما.... ربما....
لست ادري كيف..
ولا الى أين امضي..
ولا لما أنا اليوم ابكي...
ولا لما كنت اصلا ابكي...
ولا لما للوهم..
كنت آلامي اشكي..
لست ادري..
لست ادري...
لكني اعرف انه...
مع نهاية هذا الاسبوع..
سأفتح ابواب البحر..
وسأغلق ابواب البحر...
وسأكسر امواجه..
بأغنية امراة استثناء
يتطاير شعرها الأسود..
في الفضاء...
على انغام قطبية باردة...
باردة جدا...
فربما يقف نزيف أوردة...
ما عادت تصلح للحياة..
وربما وقتها...
نعود الى احلامنا...
نجلس على عرش الكبرياء...
وعوضا عن قصائد العشق..
سنكتب عن ثمن راقصة
على قارعة الكلمات..
تحمل بين طياتها..
قلما وسجارة قذرة..
نعم سنكتب عن ذلك
فالموت يجعل الروايات
اكثر صدقا.. ..
يجعلها بلا مجاملات...
ولا اقنعة....
ولا رسائل ود زائفات....
لأننا سنكتب ما عشنا...
عن الحقيقة المطلقة.....
عن الصقيع في النهايات
بقلمي لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق