سورةُ الحُسْن ...
مهداة إلىٰ قيثارة عُكاظ ...
ياحُرَّةً غيري ـ أنا ـ لم تعشقِ
ماذا فعلتِ بيونسِ المتزندقِ !؟
أهواكِ عشقاً حارقاً متأجِّجاً
وكذاكَ عشقي إنْ تأجَّجْ يحرقِ ...
يامهرةً أسرىٰ البراقُ بطيفِها
فسرىٰ بليلي ألفُ طيفٍ يرتقي
ياسورةَ الحسْنِ التي قد أُنْزِلَتْ
من يومِ ( إقرأْ ) في فوادٍ مُتَّقِ
إني أرىٰ مخلوقةً من كوثرٍ
خُلِقَتْ لنا ولغيرنا لم تُخْلَقِ ...
فلنرتقي بجنونِنا ولنلتقي
فالخيرْ كلُّ الخيرِ في أن نلتقي ...
ولْنَنْشُرِ الشعرَ العَصِيَّ حَماقةً
فالوَحْيُ أحمقُ يستعينُ بأحمقِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق