أعتذر
يا غيوم الدمع،
اعاتب نفسي
على ربوع شوق نسجتها
واسراب لهفة مضت
جالسة انا، هنا
يلفني ثوب الانتظار
يداهمني صمت ثرثار
تحوّطني نسائم حنين
تدفعني لأخط دمعة قلم
ترسم على اوراق العمر
خطوطا من وجع،
أعتذر يا غيوم الدمع،
فانا ممتلئة به،
وكلّ ما فيّ قد ملك...
فطومة حرم الجوادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق