الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

تَنَام الشَّمْسِ/ جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم/جريدة الوجدان الثقافية


تَنَام الشَّمْسِ عِنْدَ مَرَافِئ . .
الِانْتِظَار
وأجفان تسائلني مَاذَا فَعَل
بِك الزَّمَان
كَلِمَات تَجَرُّعَهَا الشِّفَاه سقتني . .
مرارة الشَرَاب
إمْضِي أَيُّهَا الْفُؤَاد عَلَى كَفّ . .
الْقَدْر اُكْتُب الْعَنَاء عَنَاء وَلَا . .
تَتَصَنَّع الْكَلِمَات
حَتَّى إنَّ كَانَتْ كُلُّ الْقَوَافِي أهات . .
أو واحات وأستراحة قَلَم
إمْضِي أَيُّهَا الْفُؤَاد . .
يَكْفِي تَأَمُّلٍ فِي شواطئ الشُّرُود
فَقَدْ أَصْبَحْت زاهدا . .
فِي الْحُبِّ وَحَتَّى آخَر مَنَاسِك . .
الْغَرَام . .
أَخْبَرُوا الذِّكْرَى بِإِلَّا تَعُود مُجَدَّدًا .
فَلَا مَاضِي يَعُود ولاذكرى . .
تَسْتَدْعِي الْغَد . .
سيَأْتِي الْغَيْب كغريب
لاأعرف عَنْه شَيّ سِوَى أَنَّهُ أَتَى
وَحَلّ
وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وعِد
أَيُّهَا الْآتِي مِنْ خَلْفِ السَّحْب
إنْ كُنْت تقصدني كَوْن غَيْث . .
أَوْ مَطَرٍ أَوْ سَيول يجرف كُلّ..
أَلابْيَات
فَإِن مَدَائِن الْقَصَائِد لَمْ تَعُدْ . .
تَسْكُنُهَا أُنْثَى
كل ألابيات ضَاعَ مِنْهَا أَرِيجٌ..
العِطْر
جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق