الخميس، 18 نوفمبر 2021

........الشٌِعرُ..ماهوَ ؟. بقلم. الشاعر.. * معمر الماجري ( تونس )

 ........الشٌِعرُ..ماهوَ ؟........

ألقيتُ في البحرِ الشباكَ و إنٌني لَتَعودُ بالصٌيدِ الوَفيرِ سِلالي و توزٌعتْ بين البحورِ جميعها من كلٌ بحرٍ ثروتي و غِلالي هذا الطويلُ أتيتُ منه مغانِما و الكاملُ الجذلانُ رهن حبالي مُتفاعِلًا ؛ أدعوه يأتِ كأنٌما أبصرتُ فيه نسائمَ الإجلالِ و من المديدِ عرفتُ كلٌَ كريمةٍ و عن الرمالِ السائحاتِ سُؤالي متقاربُُ سَلَكَ الجميعُ دُروبَه سهلُ المطيٌةِ راغبُُ بِوِصالِ و إذا البسيطُ تحرٌكتْ أوزانُه رَقَصَ الفُؤادُ ؛ تَخَفٌفتْ أحمالي و إذا رغبتم في البكاءِ تنفٌسًا فالوافرُ الحزنانُ نصب خيالي وعلى السٌريعِ نظمتُ كلٌ قصائدي هَزِجًا؛ تراني جاهزا لنِزالِ قد قيلَ: " إنٌ الشعرَ يفقدُ وزنه إن صِيغَ بالأوزانِ و الأقفالِ" " ما الشعرُ الٌا أن تراه مكثٌَفًا بالرمزِ ؛ بالأشباحِ بالأدغالِ" " ما الشعرُ إلا أن تراه حبيبةُُ فتموتُ وَجْدا دون رميِ نِبالِ" ماذا أقولُ و قد رأيتُ ضبابةً في ما سمعتُ لشدٌة الإعلالِ ؟ فالشعر روحُُ حيثما أرسلتَها سكنَت مروجَ الروحِ دون جدالِ ألبِسْهُ ثوبا كلما أبصرتَهُ أبصرتَ حُسنًا قائمًا بِمَقالِ مِن آلِ عَبسٍ إن نسجتَ خيوطَه أو من خيوطِ العصرِ دون خَبَالِ الشعرُ ماءُ الأرضِ يسقي روضَها عَذبَ الحروفِ و لذٌةَ الأفعالِ مَن يسألُ الماءَ الغزيرَ إذا هَمَى كيف همى و يَجِدٌُ في الأشكالِ؟ الشعرُ نبضُ الناسِ في أزماتهم أعراسِهم؛ في سائرِ الأحوالِ يا أيٌها الشعراءُ بيني و بينكم صِدْقُ الشعورِ و جرأةُ الأقوالِ ....................................... * معمر الماجري ( تونس )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق