الأحد، 14 نوفمبر 2021

شارة حب/ ناهد ابراهيم احمد/جريدة الوجدان الثقافية


 ناهد ابراهيم احمد

شارة حب
فتحت خزانة عرسها واستوقفتها شارة
كانت هدية حبها
نظرت لها٠٠ كأنها ٠٠عادت بكل كيانها حبيب لم تكن يومآ تنتظر الوداع أبدآ
كيف كان وداعها؟؟
أه٠كانت عيون الناس كم أسالت دمعها
أه٠٠ كم نزلنا معآ نحو السفوح كم صعدنا معآ فوق الجروح والبسمة البيضاء تغدو وتروح
أين هى بسمتى؟
هجرت شفاهى وأنزوت
نبتتى تشكو الظمأ٠٠ويلا حبيبى ماارتوت
من الذى قتل الهوى بقلوبنا
من الذي يريحه دعمنا ؟
أذهب في كل إتجاه٠٠ عسي
بالمراياأراه لكنه وعدني معني انتهاء
أذكرك بحديثك الأخير
وانت تلوح من بعيد
ليس الوداع منى جيبتى٠٠
قلبى أنا كاديطير
قل مالذي ترجوه ٠٠
كى تستقر؟؟
لكن صمتك كان فى قسوة عيدان الصنبور صار في جوفي معني أن تهاجر كنت أعلم لن تعود
أبدأ مايومأ تعود
لكنه القلب الضعيف
يهفو إلى صوت الحفيف
من شجرالحب الصامت
فنبتت عليه شارتى
وهى كل ما لدى
فى خزانة عرسى
قلم ناهد ابراهيم احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق