معبد العاشقين.
عشطروت عبدوها ذات يوم نحتوها صمموا رسما كي ينحتوها الاه .وبقيت ذكرى الخيال .ولكنها حقيقة لم تمت رغم انهيار الدياركم انت تجهل جهل الجاهلين ولا تدري قوانين القبيلة التي حفرت نفق الحب .كانت العينان تشعل الفتيل ليشد الحريق خصلات شعر أسود فتغزو الرياح ذبذبات الموت للحياة .هو الحب دب فعد أغصان لقرنفل و تارة الياسمبن و أخيرا بدأت رحلة الفصول توزع الأيام كي أدرك زمن الحب فألغي كل المواعيد القادمة .أما صدى أصوات النفوس الباكية فإنها تخدش الوجنتين آخر كل ليلة فأقرأ نصوصا قالوا انها ليست لي ..لنعد ...فنفرز آلام العاشقات أمام معبد ألف حراسه مساعدة الفقراء و لكنهم أغنياء....لقد تعمد زعيم القبيلة نثر الحروف وسط القدر وهي تغلي على نار هادئة ذات يوم.
... ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق