يالذاكَ الشوقُ أرَّقَ مقلتي
ويخاصمُ النومُ جفني
حين أراكَ بجانبي فوق وسادتي
تداعبني
يتراقص القلب بين جوانحي
فرِحًا
وأطير من فرط سعادتي
ونذوب في الأشواقِ وفي الهوى
وأصير في أسعد حالتي
يزورني طيفكَ في كل الليالي
أراكَ في كل الوجودِ
من فرط صبابتي
عاشقٌ أنا فلا لومٌ علىَّ
إذا كتبتُ فيكَ قصائِدي
أو أظهرت تلك السطور
أنكِ مقصدي
فأنتَ الحبيبُ
وأنتَ كل حكايتي
........................
رمضان الخربوطلي
(يالذاك الشوق)
1/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق