هي وردة شفافة يذوب غصنها بين جليد الوداع
حديدية عصاميتها بألوان الأمل
تبتسم زاهية إن أصبغت شفتي بلثم وقبل
مقبلة تتمنع مدبرة تتصنع
تدنو يانعة الشوق
تغوص في أعماق يأسي
توقظ سبات أمسي
توقد الغواية رغم وقاري وبأسي
أشدها بين حرارة أضلعي
فتتلون خدود الثلج
وردية دون لمس
أمد لساني تشعل محيا أنسي
كأنما فتيلة ارتوت زيت حسي
أذابت ثلوجا كادت تكون رمسي
رويتها كوب عمري
واترعت بشوقها كأسي.
.... ...... بقلمي أحمد محمد الأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق