عيونُ الهوى مُفرَغة
شعر: صالح أحمد (كناعنة)
///
رويدًا.. رُوَيدًا نَفاني السّرابْ
فثارَ احتِياجي لِحِضنِ اللُّـغةْ
.
وأُلزِمتُ صَمتًا حُدودَ العَذابْ
فعاشَت عـيونُ الهوى مُفرَغَة
.
وكانَت رُؤايَ حُروفَ العِـتابْ
فصارَ ابتِسامُ الصّدى دَغدَغَةْ
.
تَوارَت شموسُ العلا في حجاب
وفـيـنـا الهـوى بالِـغٌ مَـبـلَغَـه
.
وباتَـت تصاريفُنا في اضطِراب
وســاحُ الأمـاني بنا مُســبَغَـة
.
فيا قلبُ لُذ بالرّضا المُسـتَطاب
وخَلِّ الغـرامَ وَمَــن سَـوَّغَه
.
ومَن يَسـتَـظِلُّ جنـونَ السّـحابْ
سـيَـنأى سَـناهُ؛ ولـن يَـبـلُغَـهْ
.
فبَينَ الحضورِ وبينَ الغِـيابْ
مَـصيـرٌ تحارُ بِهِ الأدمِغَـة
::: صالح أحمد (كناعنة) :::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق