رايت طيف ملاك يترائى امام عيني فاغمضتهما مرار وتكرار من شدة وروعة المنظر ولم اصدق نفسي لاني اقتنعت انه لم يعد هناك ملائكة من شدة شر البشر خطواتها متناسقة كاحلي النغمم و ابتسامة مرسومة علي وجنتيها كبرائة الطفل في المهد وثوبها زادها اناقة وهيبة ووقار وعفة واحترام ورصانة في كلماتها عندما تبوح وتخرج متماسكة كأعلى القمم لا تحركها العواصف والمطر او حتي الغضب ضحكتها كمنبع ماء نبع من الارض الطيب يروي كل الضمئي والعطش فترجع لك الروح والامل الي جسدك فما اروعك امراة سيدتي
بقلم حمادة البوزايدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق