عبرة سدوم
أرى الناسَ تهوي .في عمق ٍ ساحقا
انطلاقٌ عاري مُتفلتا من جذبِ الأفلاك
جوعٌ متوحشا ينهشُ الانسانَ
أنانيةٌ سَكرى في حانةِ الأنا
طغيانٌ يرتقي طغيانا
تُوّهتْ السُبلُ في متاهاتٍ مزيفةٍ
صِرنا نُبصرُ بعينٍّ عوراءَ
ونُدركُ بغيرِ قلبٍ
يَطهونها قزانٌ الحياةِ
اشياءً واحزانا وغضبا وعدوانا
أرى الناسَ تهوي .في عمق ٍ ساحقا
انطلاقٌ عاري مُتفلتا من جذبِ الأفلاك
جوعٌ متوحشا ينهشُ الانسانَ
أنانيةٌ سَكرى في حانةِ الأنا
طغيانٌ يرتقي طغيانا
تُوّهتْ السُبلُ في متاهاتٍ مزيفةٍ
صِرنا نُبصرُ بعينٍّ عوراءَ
ونُدركُ بغيرِ قلبٍ
يَطهونها قزانٌ الحياةِ
اشياءً واحزانا وغضبا وعدوانا
ظلمٌ لًكلِّ شيءٍ
وذبحٌ للمعاني والروح ِ
نُسيَّ ماءُ الحياةِ فضاء يحتويها في انسجام
غدوتُ رمادَ شجرٍِ هشيمٍ تذروهُ الرياحَ
تفشى الفسادُ داءا يمتطي الهواءَ والماء.َ
وذبحٌ للمعاني والروح ِ
نُسيَّ ماءُ الحياةِ فضاء يحتويها في انسجام
غدوتُ رمادَ شجرٍِ هشيمٍ تذروهُ الرياحَ
تفشى الفسادُ داءا يمتطي الهواءَ والماء.َ
لم ينأى منه غنيا او فقيرا
لا صغيرا ولا كبيرا
أثرا لنسيان ما اُوتينا له
ختمتْ الانانيةُ غشائها على القلوبِ
وأنفكتْ الأنفسُ عن حبلِ النورِ
طفحتْ الآثامُ سيولا نتنةً من ثقوبنا السوداءَ
لا صغيرا ولا كبيرا
أثرا لنسيان ما اُوتينا له
ختمتْ الانانيةُ غشائها على القلوبِ
وأنفكتْ الأنفسُ عن حبلِ النورِ
طفحتْ الآثامُ سيولا نتنةً من ثقوبنا السوداءَ
تلوثتْ المدن ُ بقذاراتنا
تثاقلتْ خُطى الزمن.ِ
وغدتْ الأيام ِعصيبةً في المُضيٍّ
تنزلَ علينا النُزلُ عبرا ولاتَ من مُعتبرِ
الكلُّ غارقا في بحرِ دهشةٍ
سُكِرَّتْ قلوبنا سماء يسكنها الظلام
رحم عاقرا لايلد نور
انفسنا لهاء شهوتنا
عن رسالة ناس سدوم
عن ساحة جهاد بلا سيفٍ ولا دمٍ ولا جيوشٍ تصطدمُ
ينكصُ على عقبه الجَلِدُ المغوارُ
تهزمهُ كلمةٍ سواءُ
لا يغيثُ زكاةَ نفسه.ِ
هناك ينكسرُ الصناديدُ ويتعرى المستترُ بقشِّ الأتقياءِ
يحتدمُ السجالُ مع خصمٍ يختبأ فيك
يعتاشُ على أثامكَ
يَّنبعثُ ما أبزغتَ ضياءك
سدوم مدينة عوقبت لكثرة اثامها وذنوبها وتلبد حياتها بالظلم والكفر
تثاقلتْ خُطى الزمن.ِ
وغدتْ الأيام ِعصيبةً في المُضيٍّ
تنزلَ علينا النُزلُ عبرا ولاتَ من مُعتبرِ
الكلُّ غارقا في بحرِ دهشةٍ
سُكِرَّتْ قلوبنا سماء يسكنها الظلام
رحم عاقرا لايلد نور
انفسنا لهاء شهوتنا
عن رسالة ناس سدوم
عن ساحة جهاد بلا سيفٍ ولا دمٍ ولا جيوشٍ تصطدمُ
ينكصُ على عقبه الجَلِدُ المغوارُ
تهزمهُ كلمةٍ سواءُ
لا يغيثُ زكاةَ نفسه.ِ
هناك ينكسرُ الصناديدُ ويتعرى المستترُ بقشِّ الأتقياءِ
يحتدمُ السجالُ مع خصمٍ يختبأ فيك
يعتاشُ على أثامكَ
يَّنبعثُ ما أبزغتَ ضياءك
سدوم مدينة عوقبت لكثرة اثامها وذنوبها وتلبد حياتها بالظلم والكفر
ستار مجبل طالع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق