بقلمي...
بالأمس ...
وانا في لجّةِ الحلمِ غارقٌ ..
زارني عشيَّه..
إنّه (إنوبيس) ..
يختالُ برأسهِ الضبعُ...
وحلَّتهُ الذهبيَّه..
* * * *
تراكضَتْ نبضاتي....
وتعالى صراخُ أنفاسي...
وأنهارُ ملحٍ كانتْ تحفرُ أخاديدَ...
فوق وسائدي المرميّه ...
* * * *
صوتُهُ كانَ مخيفاً ... عنيفاً..
لكنهُ ترفّقَ بيَ....
وقالَ هامساً بأذنيَّ...
لا تكنْ ...
رعديداً جباناً...
يابنيَّ . ..
فالرحلةُ لدياري ..
لن تكونَ عليك شقيّه..
* * * *
فأنا رؤومٌ . .. رحومٌ . ...
بعشّاقِ الياسمينِ ...
والورودِ .. والرياحين ِ...
وكنسائمِ الصباحِ ِ...
أستلُّ خلجاتِهم . ...
وأنفاسِهم . ..
بكلِّ رويَّة...
خلف الملحم . سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق