لحظات يمررها الوجع
- صالح مهدي
اصحو
من حلم ليلتك البارحة
غبشة
احدق في الفجر
ألامس عطرك
تسيرين
خيالا جامحا كالصهيل
التقطك كلمات
التقطك آمالا وصور وحنين
هو ذا أنت
وهذا شوقي
أملي الوحيد
ماكنت بدونك احيا
كنت دونك
افتقر للأمل
أنت نبع هذا الدمع الجاري
من عيني بعدا
طالما كنت اسألك
اي غياب يكون لك
لايغتفر
هذا في الحب ذنبا عظيم
فقدان
يفصل روحي عن الجسد
طالما كنت
في الليل حلما
في النهار خيالا
في الأمل رؤياك
لاتغيبي طويلاً
مهما كان
ان جنوني لايطاق
يجعلني عرضة
بجوب بي الشوارع والطرق والازقة
لاتغيبي طويلاً
غيابك اوجاعا كالسهام
تنبت في جسدي
جرحا
سنابل فارهة
تنتظر القطف حلماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق