…… && خيبـةٌ… وأمل &&……
راحلـةً… .
على أجنـحةِ الريـح
تجرُّ ذيـولَ عفنــِها
بلا شــراعٍ
منتـظرةً قبــلةَ وداعٍ
تُعيدُ إليها بعضَ نضارتها
لن أقفَ على رصيــفِ الذكرياتِ
ملوِّحاً لها
بمنـاديلَ بيضــاء َ
مازالت جراحُ خيبتي
تحدِّثُني : … .
إنّهـا مــاكرةٌ
راودتْ الفـجرَ
فغفا في رقادٍ طويل
وسـوطُ جلّادِها
موشـومٌ على ظهرِ النهارِ
غير أنّي… ..
ســنديانةٌ تأبى الانحنـاء
كلّما سـقيْتُها عبيرَ أمنيةٍ
تبســمَتْ… .
عن نابٍ يقطرُ السـّمَّ الزّعافِ
أتذكرين َ… ..
كم طفلٍ شـربَ السـرابُ أمانيـه
كم ارتوت من دموعِه خضلِ المروجِ
كم ثكلى حفظَ الليل ُ نجواها
ســأحرقُ تـذاكرَ عودتِــك
وأمضي…… .
حيــثُ الأمل
ـ ـ ـ —— ***** —— ـ ـ ـ
أيّهـا الوافدُ الجديد
على عتبـاتِ أيامِك
رغباتي… ..تصلّي
تعالَ… ..
أمشــِّطْ غرَّتَـك
بهديلِ سـلامٍ… . ووردةٍ بيضـاء
هبنـي ضحكــةً
أغسـلُ بها آهاتي
لأبني َفوقَ الرّكام ابتسـامةً
أرســمَ بيتــاً جميـلاً
و دربـاً إلى النّبـعِ
يخلو من الألغام ِ
و نخيلاً يتفيأ ظلّهُ… .. أطفالي
لتشـدوَ العنـادلُ ضحكاتـهم
وزورقاً يقلُّنا إلى
المجدِ معـاً
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
28/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق