أكتوبر، الساعة 12:44 م ·
قصه قصيره..
بعنوان.. {{{{ حاله انسانيه }}}}
...بطلة فجر ..وشمس فارش...الشواع ضي....جرحاً يلائم صوت الناي .....
جسد القصه الطويل.....يرسم للتاريخ خريطه...
وتوشحت الحروف السواد
شجاها الأنين...
يحكي الخال وبداْت اكتب...مسافر من الصعيد الي القاهره..وجلست يجوار خالي... تغير الطريق كثيرا .... يحكي الخال ويبتسم...كانت ابتسامة تعني الكثير، انا شغال في مصر علي خط التحرير....... فيصل..- لُغتي صمتي.. .. ،انهيت فطوري بسرعه..ادرت محرك السياره....كانت الساعه السادسه والنصف.. الصبح يعلنُ بهجة الشمس.. المتواريه خلف المباني العاليه... زال البناء، وتبقت نسمة....كنت مسرعا...الزبائن .... تترقب حضوري..غيمة تدغدغ الطريف.... طقس طفولي جيوش المدارس تغضبني..انحنيت الي شارع جانبي خالي من الماره..طفله تتسلل مسرعه من خلف حاجز امام العماره ...لم اراها امسكت فرامل لكن لم استطيع ان اتفادها الحمد لله بسيطه...هكذا قال.لي...تأمل الشارع لا احد.لم .تكن غلطتها ، و لا غلطتي ،انه الحاجز امام العماره..حملتها داخل السياره مسرعا الي اي مستشفي...وكنت انظر اليها ..علي المقعد بجواري..ستسقط... توقفت وناديت علي احد الماره قلت له من فضلك ..لو سمحت ..حملها الرجل وجلس بجواري قال لي ما بها قلت له القصه كامله تعجب الرجل من حديثي.. الا تخشي الشرطه والسجن ....قلت المهم عندي انقاذ الطفله...،اِسترقت النظر الي الطفله ..انها تتحرك قال لي الرجل الذي يحملها ارجع يا بني الطفله فاقت ..قلت لازم اطمئن عليها...ارجع يابني..كررها كثيرااا
وانا ارفض...ثم قال دي ...ابنتي.....يا ابني....عد الى البيت...ولكنى لم اعود واكملت الطريق الي المستشفى....
ابراهيم فخري عبد المطلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق