صحبة المساء
.................
كانت أفكارى مشوشة كثيرا ً
هذا المساء .
وأناملى لا تساعدنى على الكتابة
ذاكرتى تعمل بشدة
تتذكر تلك الأيام الخوالى
ورفقة الأصحاب
وأنا أراهم
ينفضون خيام الوئام
لا أعرف كيف أبدأ
وأنا أشم رائحة الأنفاس
وصدى صخبنا
والضحكات
كنا هنا ذات مساء .!
نسامر الليل
والأنجم الغافيات
فتضحك معنا
و الأماكن والجدران
وتغار الأماكن الأخرى
من حولنا
وتسامرنا شمس الشتاء
تغازلنا القناديل بنورها
والفرشات
كنا هنا ذات مساء
وكنت أراهم
يكسرون جدار الإيخاء
ويعدون قوافل الفرقة
للرحال
فأبتعدت المسافات
وزادت الشقة بيننا
فبكت الأماكن والجدران
وأطاحت سحب الجفاء
بالأنجم الغافيات
وأطفأت القناديل أضوائها
وهجرت الفراشات
فتجمعت العناكب
تنسج بيتها
فوق الجدران
ناحت الحداه
من أعلى المنازل المهجورة
وأضحت الأماكن
تنوح
على كل تلك الذكريات
تبكى فراق الأصدقاء
وصحبة المساء
كنا هنا
ذات مساء
.....................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
14 نوفمبر 2016
.................
كانت أفكارى مشوشة كثيرا ً
هذا المساء .
وأناملى لا تساعدنى على الكتابة
ذاكرتى تعمل بشدة
تتذكر تلك الأيام الخوالى
ورفقة الأصحاب
وأنا أراهم
ينفضون خيام الوئام
لا أعرف كيف أبدأ
وأنا أشم رائحة الأنفاس
وصدى صخبنا
والضحكات
كنا هنا ذات مساء .!
نسامر الليل
والأنجم الغافيات
فتضحك معنا
و الأماكن والجدران
وتغار الأماكن الأخرى
من حولنا
وتسامرنا شمس الشتاء
تغازلنا القناديل بنورها
والفرشات
كنا هنا ذات مساء
وكنت أراهم
يكسرون جدار الإيخاء
ويعدون قوافل الفرقة
للرحال
فأبتعدت المسافات
وزادت الشقة بيننا
فبكت الأماكن والجدران
وأطاحت سحب الجفاء
بالأنجم الغافيات
وأطفأت القناديل أضوائها
وهجرت الفراشات
فتجمعت العناكب
تنسج بيتها
فوق الجدران
ناحت الحداه
من أعلى المنازل المهجورة
وأضحت الأماكن
تنوح
على كل تلك الذكريات
تبكى فراق الأصدقاء
وصحبة المساء
كنا هنا
ذات مساء
.....................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
14 نوفمبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق