الأحد، 24 ديسمبر 2017

خرساء ،،،، بقلم الشاعرة/داليا إياد

خرساء
—————
دام الصمت عنوانِ و 
فاض القلب من الآهات
ونسى الفرح ِومات
فكيف يكون الكلام
فى حضرة الموت جمال
أصبحت كـ لخرساء
أندثر  لسانى داخل فمى ومات
بأى حق وبأى رجاء
تطلب منى الكلام
وأنت من علمتنى آن أكون
خرساء
بعوائك ليل نهار
تعبت نفسي منى وفاض البركان
ما زلت تلهو بقلبِ وانت بهذيان
تغزو الحروف قلمى وتود الانفجار
ولكن يشدُ  إصبعي  حرفى
قبل كتابة البيان
وعلى سوء ظنى
اقول أنى من أسأت الاختيار 
وكاد شهب قلبِ  ينتحر
من الأفعال
غابت الذكرى العطره
وظهر إنسان الغاب
وكدت ُأتمتم بهمس زال 
داخل كيانِ ومات
غزوت حياتى ولم أعلم الآقدار 
لو علمت ُ لكنتُ أخترت
روحى كـ إنسان
وبعدت ُ عن فراش إحباطك
حتى الممات 
لألهو كطفلة تعشق الحياة
كل هذا وتعاتبني يا هذا !!!!!  
فقد ملت نفسى منى
وأنا بقربك فى الحياه
وبات حلمى يعرج ويمسك عكاز
متى لهيب هذا الميثاق
يكون فى ركن من الذكريات
وتكون ذكراه مطفأ ة على الجدار  داخل سرداب
واسترجع الكبرياء فى نور وضياء
بدون أن أخرس هذا اللسان ؟؟؟
داليا إياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق