الخميس، 17 يونيو 2021

أَنَسَيتَ /وليد حسانين/جريدة الوجدان الثقافية


 َأَنَسَيتَ

وَعْدَك
للبلياتشو:.. !؟
َأَنَسَيتَ وَعْدَك
حِينَمَا كُنَّا مَعَاً
نَظَرتَ لِي وَ بِ السَّمَا
ِبَحَتَ لِي بِ الغَرَام
وَبِ الْهَوَى ..
حَلَفَتَ بِي .. أَقْسَمَتَ لِي
َنَادَيتَنِي .. بِطَرَفِ عَينِك
عَانَقْتَنِي .. أَغْرَيْتَنَي
أَرْبَكْتَ كُلَّ حَنَايَا رَوحِي
ُجَعَلتَنِي طَائِراً يُرَفْرِفُ
بِ الهَوَا..
قُلتَ لِي
ٌأَنِّي جَمِيلَةٌ فَاتِنَةٌ
َأنِّي .. أَنَا.. تِلك
ُالآمِيرَةُ السَّاحِرَةُ
نَسِيتُ رَوحِي وَقْتَهَا
ِوَكَرِهْتُ غَيمَاتِ الفُرَاق
أَسَرتَنِي..مَلَكتَنِي
شَعُرْتُ أَنِّي حِينَهَا
ٍأَجْمَلُ مَلَاكٍ..قَطْرَةُ نَدَى
مِن شِفَاكَ وَمِن لَمَاااكَ :,,,,,,,, ,,,,,,(,,1)
َأَنَسَيتَ وَعْدَك
حِينَمَا كُنَّا مَعًا
َبِ بُحُورِ شِعرِك
سَحَرتَنَي .. سَابَيتَنِي
وَ بِ اسْتَعَارَةٍ تَرَكْتَنِي
َبَيْنَ التَّعَلُّقِ وَ الغِيَاب
هَل يَا حَبِيبٌ أَحبَبْتُهُ
ِيَأتِي المَطَرُ قَبَلَ السَّحَابِ!؟
هَل غَلطَتِي سُوءَ اخْتِيَارِي
َأَم غَلطَتِي عِشتُ السَّرَابَ
ِمَلَئتَ لَيلُي ب ِالأَسَى
ِوَمَضْجِعِي بِ العَذَابِ
آهٍ .. وَ .. آهٍ يَا أَنَا
لِ عِشقٍ كَانَ هَا هُنَا
وَ شَوقٍ كَانَ مِلئُنَا
سَأَعُودُ بِفِكرُي لِلوَرَا
ِوَأَطُوفُ بِ أَطْيَاف ِ
الْوَرَى .. عَن عَاشِقٍ
يَرَانِي بِ مِرآتِهُِ
لَا بِ مِرآةِ مَن يَرَى : ,,,,,, ,,,,,,,, (,,2)
أشعار
للبلياتشو
26/10/2018
القاهرة... مصر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق