الاثنين، 15 يوليو 2024

কবিতা:তোমার প্রেমে বাড়ে বাড়ে, কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ কোচবিহার,ভারত

 কবিতা:তোমার প্রেমে বাড়ে বাড়ে,

কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, ♥️ 

কোচবিহার,ভারত

তারিখ:15.07.2024

___________________

মুগ্ধতায় চুবে যাই,

তোমার দর্শন যখন পাই।

নিরবতায় তোমায় অনুভবে,

শান্ত মনে চঞ্চলের ঢেউ উঠে।


     প্রতিবারই যখন তোমায় দেখি,

নতুন করে আবার প্রেমে পড়ি।

বারবার নিজেকে ঠিক মনে হয়,

তোমার ভালোবাসার সিক্ত মায়ায়।


         মনে গান আসে,

      আচরণে এটিচুড থাকে।

হাসিমাখা মন দোলায় প্রেমের তরঙ্গ।

প্রতিবার নতুন করে তোমার প্রেমেই পড়ি,

আবেগি মন ভালোবাসার পোয়ালায় তোমার ছবি আঁকি।

আঁকি সেই সব চিত্র আমার মতো করে যা চাই,

নিয়ম নীতির বাহানায় শুধুই তোমাকে আকড়াই।


                 ‌    __________________



قراءة في قصيد "بيت القصيد" للشاعرة ليلى السليطي من مجموعتها " لصدرها لسعة حرف " بقلم: الأديبة لطيفة الشامخي

 قراءة في قصيد "بيت القصيد" للشاعرة ليلى السليطي من مجموعتها " لصدرها لسعة حرف "

  بقلم: لطيفة الشامخي


"بيت القصيد " قصيدة للشاعرة ليلى السليطي، و ليلى ليست شاعرة فحسب بل هي فنانة و مبدعة.

و في قصيدها هذا شدّني قولها:

               "كل ما في الأمر أنّي

                سوف أقفز أو أَبِيد..."

"أقفز أو أبيد..."

في معجم المعاني الجامع: قفز من يقفز، قفزا و قفزانا فهو قافز، و المفعول مقفوز به.

و قفز الغزال و نحوه: وثب أي ارتفع بجسمه إلى أعلى.

و في الرياضة هناك أنواع كثيرة للقفز: القفز فوق الحواجز.. القفز العالي.. القفز الطويل.. و القفز بالعصا..الخ..

و في الأدب و الفكر نقول قفزت الفكرة إلى رأسه: بمعنى وردت.

و سؤالي هنا يطرح نفسه.. ماهي القفزة التي تتهيأ لها الشاعرة حتى لا تَبِيد..؟

            " سوف أقفز أو أَبِيد..."

و في معجم المعاني الجامع:

باد .. يَبِيد، بَيدًا، و بيودًا و بيادًا فهو بائِدٌ.

بَادَ: بمعنى هَلَكَ.

بادت الشمس: غربت

بَادَ القوم: انقرضوا و انقطعوا.


             " سوف أقفز أو أَبِيد..."

هنا نجد أنفسنا أمام حالة وجودية للشاعرة بين الحياة و الهلاك.. و أي هلاك تقصده، هل هو هلاكها أم هلاك الفكرة أم هو غروبهما معا؟.

تقول الشاعرة في افتتاح قصيدها

             " حلّق في ذهني طنين القصيد

                أيقظ الزوار و الأسماع

                فلا تغادر موطني

               حتى أُشرع لك نوافذ الإبداع."

في لحظة علا طنين الحرف برأسها حانت ساعة القفز، لكن من سيقفز بمن؟ هل الشاعرة ستقفز بفكرتها أم الفكرة هي التي ستقفز بالشاعرة؟ أم الإثنان يد بيد و من سيقود الآخر للقفز؟، لكن الشاعرة تؤكد لنا أن ساعة "طنين الحرف برأسها" سوف تركب صهوته و تنطلق من موطن الإبداع إلى بناء القصيد". لكن من أي أرضية ستنطلق؟ نعود لقولها:

              " قضمتُ أظافري

                غمستُ إصبعي في المحبرة

                رسمتُ خطوطا و دوائر"

في اسىعدادها لبناء قصيدها المنشود بدأت الشاعرة "بقضم أظافها" كمن يُرتّب أفكاره ليُعِدَّ عدّة السفر، ثم "غمست إصبعها في الحبر لترسم خطوطا و دوائر" فهي هنا ترسم خريطة و تُحدّد خط سيرها بين الخطوط و الدوائر.

تراها هل ستتبع خطوطها و قد تكون هذه الخطوط مستقيمة و قد تكون متعرّجة، لكنها أيضا ترسم دوائر، و تلك الدوائر قد تكون الشبك الذي تعلق به الشاعرة فتصير حبيسة دوائرها و تنتهي إلى الفراغ.، لذا فهي هنا لا خلاص لها إلا بالقفز من شرك الدوائر المفرغة.

                 "كل ما في الأمر أنّي

                  سوف أقفز أو أَبِيد..."

إذن فالشاعرة تعي جيدا أن في تلك الدوائر هلاكها و هلاك الفكرة و قد يحال قصيدها إلى الغروب قبل ولادته لذلك اختارت القفز و أكّدت عليه بقولها " سوف أقفز..." لتنطلق،

و تناشد الحرف الذي زارها بطنينه، ذاك الطنين كوجع المخاض و الولادة، يدق طبول قدومه، و تدعوه الشاعرة بأن لا يغادر فهي في استقباله في موطن الإبداع و أنها ستجعل منه قصيدا مأثورة، و ذاك بقولها:

              " فلا تغادر موطني

                حتى أُشرع إليك نوافذ الإبداع"

و تستمر الشاعرة في العلو بحرفها إن استقر بموطنها فهي لا تتاجر به و لن تجعله في المديح و التزلف،

           " لم أُرتّب بيت شعر للضيوف

             و لا نظمت حرفا

             كي أُجازى بالنقود

             إنما للبيت أهل و عزوة

             بكل ركن و عمود..."

الشعر عند الشاعرة ليلى السليطي ليس للتكسب و المتاجرة أو التملّق فحرفها له عزوة و رفعة و شرف.

ذاك الحرف الذي يأخذها بين غفوة و صحوة إلى عالم السحر و الجمال، فتقول:

                 " لو غَدَت بي غفوتي

                    يا سيدي..

                    لا تزرني في المنام

                    لا تعكّر صفوتي

                    حين للصّحو أعود"

هل الشاعرة حقا في غفوة؟ أم هي بين غفوة و صحوة، تلك الحالة التي لا يعرفها إلا المبدع حيث يكون في عالم تختلط فيه الرؤى بين الواقع و الحلم، و هنا توصي الشاعرة بأن لا يزورها كائن من كان في حلمها و لا يعكر صفوة يقظتها لأنها في حضرة القصيد سواء كانت في غفوة أم في صحوة فهي في كلا الحالتين في موطن الإبداع و في خلوة في محراب الشعر، و تقول:

               " الحرف أجدى إن تعرّى

                 في مراياه القصيد

                صوت الحقيقة إن طغى

                ينتفي صمتُ اللّحُود...!"

و هنا تؤكد لنا الشاعرة أنها في قفزتها قد نجت بحرفها من الغروب و الهلاك لتُكمل بناء قصيدها في موطن الإبداع الخاص بالشاعرة ليلى السليطي .


       " بيت القصيد " للشاعرة ليلى السليطي


حلّق في ذهني طنين الحرف

أيقظ الزّوار و الأسماع

فلا تغادر موطني

حتى أُشرع إليك نوافذ الإبداع

فالقصيد لم أُكمل بناءه بعد..


قضمتُ أظافري 

غمستُ إصبعي في المحبرة

رسمتُ خطوطا و دوائر

كلُّ ما في الأمر أنّي

سوف أقفز أو أَبِيد...


لم أُرتّب بيت شعر للضيوف

و لا نظمتُ حرفا

كيْ أُجازى بالنّقود..

إنّما للبيت أهلٌ و عزوةٌ

بكلّ ركن و عمود..


يا أهلَ أوطاني الكرام

أَقرِئوا عنّي السلام

لو غَدَت بي غفرتي

يا سيدي..

لا تَزرني في المنام

لا تُعكّر صفوتي

حين للصَّحوِ أعود..


الحرف أَجدى إن تعرَّى

في مراياه القصيد

صوتُ الحقيقة إن طغى

يَنتفي صمتُ اللّحُود..!



وجدت نفسي واقفًا بفنائي بقلم الشاعرة هناء قاسم

 ونظرت نحو المغرياتِ .. إزائي

  فوجدت نفسي واقفًا بفنائي


أتلمسُ الخطوات .. في دربِ المتى 

 ورؤى المتى تمضي بخيطِ رجائي


ورمالُ روحي تستفزُ مشاعري 

 وتثير فيَّ سفاسفَ الأشياءِ  


وحدي وموج الذكريات يُحيطني

  وتُحيطها ..... بغبارها أرزائي


ثوبي يمزقهُ...  السكونُ بنصلهِ 

 وخناجري (باهت) بها أعدائي


أنا واحدٌ وحدي ووحدي لم أزل 

 أسعى لالقاني .... من السعداءِ


أنا ظلُّ حزنٍ ما يزال يزورني 

 طيفُ الأحبةِ  حاملًا أنبائي


يا موجَ بحرِ المتعبينَ متى أرى 

 أهلي وبارقَ  عودة لندائي


ومتى أراني طائرًا بأكفّهم

 وفمي يقبّل جملة الأسماءِ


فتصيحُ أقدامي خذوني جملةً 

كي لا أظلَّ بوحدتي وعزائي


 يا  كلَّ أفواهِ الضّياعِ  تكلمي

   وحدي أعيشُ  تقلّب الأنواءِ


سأظلُّ حتى من هناك ستبتدي 

 شمسي وتضحك كلّها أجوائي


فأنا الّتي أغريتُ حرف تنهدي ...

وله انحنيتُ بعالمِ الإخفاءِ


كم قدَّ نظمي متنَ ليثٍ جائعٍ 

حين انثنى ويداسُ تحت  حذائي


تبًا لأعناقِ الرجالِ تكسّرت

بفظاعةٍ في  مطلبِ العنقاءِ


فأنا النساءُ وﻻ نساءَ سوى أنا 

وأنا الجميعُ وكلّهنّ  فدائي


 هناء قاسم

ذكرَاهَا عُمْرِي بقلم الشاعر محمود بشير

 ذكرىٰ وذِكْرُ رفيقةِ الدّرْبِ فقيدتي زوجتِي المرحومةِ "نجيَّة درويش" التي رحلت إلى بارئها يوم 2024/4/27 لا يغيبان.


ذكرَاهَا عُمْرِي


أشكُو شَقائِي ونارُ الشّوقِ تضطَرِمُ

 غابَ (الحبيبُ) وكم يُودِي بِيَ الألمُ


غابَ امتِثالاً لأمْرِالله ِخالِقِهِ

         ما قالَ قوَلاً ولا فاهَ الوَداعَ فَمُ


يا بُؤْسَ قلبِي وكم أهْفُو لِغائِبَتِي

وجَعِي"نَجِيَّةُ"وهيَ  الحُزْنُ والسَّقَمُ


تبْدُو خُطاهَا أمامِي وهي سائِرَةٌ

      نحْوَ الجِنانِ وكم يحْلُو بهِا الكَلِم


كانتْ حياتِي فكيفَ اليوْمَ أفْقِدُهَا

      إن كُنْتُ حيًّا أنَا من بعْدِهَا عَدَمُ


عِشْنَا عُقُوداً وكانَ الحُبُّ مُلْهِمَنَا

            لم يبْدُ مِنَّا صَنِيعاً شابَهُ نَدَمُ


والآنَ أذْكُرُهَا أقاسِي الذِّكْرَياتِ لَظًىٰ

    تُودِي بحالِي ويغْشَىٰ حالتِي غُمَمُ


ذكراهَا عُمْرِي ولا أنْسَىٰ مآثِرَهَا

      كانتْ كفيضٍ بها يُسْتَكْمَلُ الكَرَمُ


إنِّي رَجَوْتُكَ ربِّي أن تُبَوِّءَهَا

          مأْوَىٰ الأمانِ فلا تَكْبُو لها قَدَمُ


محمود بشير

2024/7/15



الأحد، 14 يوليو 2024

قلم هادف بقلم : معز ماني

 * قلم هادف *

لم ولن يكون قلبي 

ممن يطرق

باب الليل

أو لي في مذاق

النبيذ سجالا

أخاف اليل والظلام

كرها للجهل أغلالا

أحن إلى شمعة

أعبر بها إلى 

ضوء إرتحالا

طيف خيال

يلازمني لأصور

الواقع إجمالا

ولن أكون

ممن يصفقون 

للتفاهة إمتثالا

لا بد للقلم 

أن يكون هادفا

وسط اليأس إنتشالا

أليس دور المثقف

نور وسط 

الظلام نضالا

أم قدر عليه أن يبقى

فوق السحاب وعلى

الأطلال إطلالا

أين التجديد والتحديث

أليس كل هذا ممكنا

إنتقالا

أم كتب علينا أن

ندور في محراب 

عيون العذارى

الوعي جماعي

ومصيرنا ليس

في الخارج 

بل بأيدينا 

مع معلم يصنع

أدمغة وأجيالا ...

                        * بقلم : معز ماني *

هذيـــان أنثــى بعطـــر الــورد بقلم الكاتبة فتيحــة نــور عفــراء

 هذيـــان أنثــى بعطـــر الــورد

تحت ظلال حروفك أتعلم الحنين إلى ممارسة شيء لم يحدث.! أتدرب على ممارسة القصيدة. أمتطى الحرف وأقلع معه صوب آلاف التفاصيل لم تتشكل بعد.!

 قلمك يراودني دون توقف. يرتدى لغة قياس الحيرة، ويتسلقني بكبرياء مذهل. غموضك أقوى أسلحتك يا شاعــر

 حروفك أثملها، أبحر في طياتها وأنطوي في بحارها تموج بي المعاني الهادرة وأستنجد بقشة حرف فتكون هي القطرة التي أغرق بها

فتيحــة نــور عفــراء



جمعية الولاء لتونس أما الوطن فهي كلمة افرغتها السياسات بقلم الأديب الصادق شرف أبو وجدان

 Abou Wejdene

جمعية الولاء لتونس أما الوطن فهي كلمة افرغتها السياسات المتقلبة من فحواها ومعناها هذا زيادة على كونها كلمة مشاعة بين كل اقطار الدنيا يشاركنا فيها القاصي والداني بينما كلمة تونس هي لنا وحدنا ونحن لها جميعا ولا يشاركنا فيها أحد ... لذلك أقول للشاعر عادل الهمامي مدير الملتقى العربي لشعر المقاومة : ــ الولاء لتونس ولا ولاء لنا إلا لتونس أما الوطن العربي فثلثاه مطبع نعم مطيع مع إسرائيل ومن بينهم رعيل من الفلسطينيين .. ونحن نحتج الأرض في مشنقة الزوالْ || ونحن في جامعة الجدالْ

نصارع اليمين بالشمالْ || وندعي بأننا رجالْ

والريح لا تزعزع الجبالْ || لكـنّها من تحتنا ترتجُّو

ونحـن نحتجّو

يا أمّتي متى تثورُ الأمّهْ ؟ || ماذا جنينا من وراء القمّهْ ؟

يجتمعون للنضال ثمّهْ || إذا تولّوا تنتهي المُهمّهْ

أمتنا عظيمة بكلّ همّهْ || بالوهم في عقولنا يزجــو

ونحن نحتجُّــو

وتملأ السجون في الأردن ي || ويوغل الشقيق في التجني

وأم كلثوم لنا تغني || فنعتلي في صوتها الأغــنِ ي

أريكة الخيال والتمني || ونعشق التصفيق إذ يعجــو

ونحن نحتجُّـــو

قد مجّنا الصغار والكبارْ || هل ندّعي بأننا أحرارْ

وبعضنا يجندل الثوارْ || يذود عن عدوّنا بالنارْ

صديقنا في فهمنا يحتارْ || من كثرة اعوجاجنـا يعوجُّو

ونحن نحتجْــو

( فهل رأى الحب سكارى مثلنا ؟ ) || كلا .. فليس ثم من يفوقنا

فالحب بات يملأ الكاس لنا || حتى إذا الخمر انتهتْ فإننا

نسكر من دمائنا .. ودمعنا || فكيف هذا السكر لا يمجـــو ؟؟

ونحن نحتجــو

قد مجنا الصغار والكبارْ || هل ندعي بأننا أحرار ؟

وبعضنا يجندل الثوارْ || يذود عن عدونا بالنارْ

صديقنا في فـهـمـنـا يحتارْ || من كثر اعوجاجنا يعوجـــو

ونحن نحتجـــو

داست جباهَنا نِعالُ الهمجيّهْ || أهذه جباهنا ؟ أم ليس هيهْ ؟

لو بقيت لنا جباهٌ عربيهْ || لأعلنتْ بأنها منّا بَريَّهْ !

لأنكرتْ حتّى وجوهنا الشقيّهْ || لاندفعتْ في صمتِنا تضجُّـو ..

ونحن نحتجّـــو

***

أتى على ساستنا سوسُ الخشبْ || رؤوسهم تغوصُ في طين الشغبْ

شفاههم تهرّأت من الخُطبْ || شعوبهم ينهشها وحشُ التعبْ

والذهب الأسود خصْمٌ للعربْ || وكلّهم في فعل القول لجُّوا،

ونحن نحتجّـــو !

***

وسوسةُ الأساسِ عاشقُ الكراسي || يرسو .. وما الذي يزحزح الرواسي ؟!

ويُكثِرُ الحرّاسَ خوفَ الافتراس ي || يحرسهم بنفسه من النعاسِ ي ..

من ذا الذي ينقذنا مما نقاسي ؟ || والعجز .. كل العجز إذْ نحتجُّــو

فكيف نحتجُّ ؟!

منزل تميم 5/9/1972

الصادق شرف أبو وجدان 

ـــ لا الملتقى العربي يل الملتقى التونسي لشعر المقاومه ....

1972 كنت في قمة ريعان الشباب



أصــــدق الكـــــلام بقلم الأديب سعيد الشابي

 أصــــدق الكـــــلام

 

جعلت لك من قلبي قصرا

جـــدرانه ، عواطفي وأشجاني

وجعلت لك الحبّ فيـه نورا

ونشرت لك العــشق ضياء

وأنشأت لك في عيني منتزها

وأنبتّ لك فيه من الاحساس وردا

وصغت لك من مشاعري عطرا

ومن دمي سقيت لك أزهارا

واذا السماء من فوقك مفتحـــــة

واذا وجهك في ســـمائي بدر

وروحـــــك فيها الهــــواء

واذا الابتــــــسامة منك

باب العرش تفتّحـت عنه السـماء

يا امرأة ،

ان ضممت يدي الى صدري

مـــا وجدتها ، لكــــنني

وجدت أن اليد ، يدها

أو قبّـــلت في منامي فـــما

ما وجدته فم امرأة أخـــرى

انّــــــما ، فمها

يقول لي ، ويك أسلت لـــعابي

أأغمض عيني ، 

أمام عينـــــيك حياء؟؟؟

أم ، أتحـــــــدى...

أتمرّد ، وليفتحا

دعي الأعين يا حبيبتي ، تتناجى

فأصدق الكلام ، كـلام الأعين

والصـمت في حرم الحبّ...الصدى

 

سعيد الشابي

صمت بقلم الكاتبة صفاء بوبكر تونس

 صمت


صمت ساكن كالريح الميتة ،صمت يشبه 

صمت القبور. ..

والافق ضيق ،والرأس مثقل بالهموم .

وفجأة لاح نجم ،احدث صخبا ، دك الأرض رقصا،رفع الخنجر فخرا،وعزف لحن الخلود.


صفاء بوبكر

تونس

بمنتدى سالم بن حميدة للبحوث والتنمية أكودة انتظام لقاء فكري بعنوان: " أكودة تحتفي بفلسطين" بقلم الكاتب جلال باباي

 بمنتدى سالم بن حميدة للبحوث والتنمية أكودة


انتظام لقاء فكري بعنوان:  " أكودة تحتفي بفلسطين"  


  احتضن منتدى سالم بن حميدة للثقافة والتنمية بمدينة أكودة يوم السبت 13 جويلية 2024 بمتحف اعلام اكودة وضريح سيدي عبد القادر بالمدينة العتيقة باكودة لقاء فكريا حول القضية الفلسطينية ،وتقدم في الأول رئيس المنتدى الدكتور الصحراوي قمعون بكلمة أتى خلالها على أبرز المحطات التي أشرف عليها وأقامها المنتدى إحتفاء بإصدارات عديد المثقفين بأكودة أمثال محمود غزال ،البشير بن حليمة،عمر عبد الباري والصادق بلحاج.....آملا الإستمرار على هذا المنهج تكريسا لثقافة المكتوب . 

كما  تم أثناء اللقاء تقديم ومناقشة كل من كتاب الدكتور الصحراوي قمعون الصادر مؤخرا بعنوان : " فلسطين وحروب التضليل الاعلامي "  قدمه كل من الدكتور: عادل بن يوسف والمهندسة: رانيا الحمامي.

إلى جانب تناول الحديث بإطناب حول الشريط السينمائي  الطويل للمخرج فرج الطرابلسي بعنوان "سباي ليست" (قائمة الجواسيس) المنجز مؤخرا ايضا. 

وتم بالمناسبة تكريم المبدعين وهما أصيلا المدينة. إلى جانب الأخ : حسن كامل المقيم بالمهجر وبالتحديد برلين بألمانيا تثمينا لسعيه الدؤوب للتعريف بالقضية الفلسطينية هناك منذ أربعين سنة.

  و في مرورنا على الإصدار تضمن الكتاب المذكور تفكيكا للسردية الإسرائيلية القائمة علي الباطل والتضليل الاعلامي وإحلال سردية بديلة تنشد الحق في الوجود والمقاومة حتى تحرير الوطن .

اما الشريط المذكور فيتحدث عن حرب الجوسسة الالكترونية التي تشنها اسرائيل علي الفلسطينيين وكيف يتصدى لها شباب فلسطين لافشالها.

    هذا وقد كان للشعر نصيب عبر حضور الشاعر جلال باباي وقدم قراءة لآخر ما كتب في الحصار وما جاوره بغزة العزة، ونقتطف من علياء المداخلة المقطع الشعري الآتي:"

"....لم يبق لي متسع من الوقت

حتى أعدٌل أوتار السنبلة النائمة

واخلد مع آخر الأخلاٌء

أنشودةَ غضَبِِ في الجليل ، 

 ثم بطاقة خلاص غزة

 من براثن الدخيل..

..بمقدوري أن أصحو قليلا

انزِلُ إلى الساحات الساخنة

مدجٌجا بضجر الأمٌة .. 

..رغم الدمار 

أردٌد ِملأ َحُنجرتي الرثٌة..

...فلسطين... فلسطين عربيٌة

وأمضي جامحا 

برايات الحرٌية في الزحام" 


مع العلم أن الأستاذ سهيل العريف / المخرج ورئيس جمعية ثقافية قد واكب هذا اللقاء الممتع إلى جانب رئيس المقهى الثقافي الصحفي : محمود بن منصور والقائد الكشفي والمربي المنجي الغزال، الأستاذ علي المسعي والمستشار الجهوي رفيق سقير  دون التغافل على حضور مميز لأعضاء جمعية علوم وتراث بالقلعة الكبرى وعميد الإعلاميين الجهويين : حسن بن علي، إضافة إلى الفنان المسرحي والممثل: المنصف مراد.

بحق لقد كان هذا اللقاء الفكري رفيع المستوى ناجحا إلى أبعد الحدود أتى في الأخير على أمهات القضايا والمسائل ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني. نتوجه بخالص التحيات إلى منتدى سالم بن حميدة للبحوث والتنمية بأكودة على المبادرة التي حرٌكت السواكن بأم القرى أكودة وصنعت الإضافة المراقبة بالجهة على مستوى المشهد الثقافي.


                               الكاتب:  جلال باباي



قراءة-عجولة-في قصيدة الشاعر التونسي القدير جلال باباي " أنا مريض..أنا كئيب " بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 حين يمرض الشاعر..تتوجّع القصيدة


" الشعر..ليس ترفا "


قراءة-عجولة-في قصيدة الشاعر التونسي القدير جلال باباي " أنا مريض..أنا كئيب " 


تصدير : سأل عبده وازن محمود درويش : أليست الفنون قادرة على هزم الموت كما قلتَ في قصيدتك “جدارية”؟

أجابه : هذا وهم نتخيله كي نبرر وجودنا على الأرض، لكنه وهم جميل”.

 -التجربة الرهيبة مع المرض،تركت أعمق الأثر في وعي جلال باباي الإنسان،واللاوعي الإبداعي لجلال باباي الشاعر. 


(تقديم محمد المحسن)


ظاهرة الحزن في الشعر العربي المعاصر،مالبثت تزداد إنتشارا أفقيا ورأسيا،أفقيا منذ نازك الملائكة وحتى اليوم وفي جميع أجيال الشعراء،شبابا وكهولا،ورأسيا في تنوع تناولها من حيث الصورة الفنية والتجربة الشعورية وزاوية التناول .

والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :

هل يعود ذلك إلى واقعنا العربي الذي يزداد سوءا،ظلما”و ظلاما،ومواجع تنخر جسد المبدعين..ولا معين..؟!

وهنا أضيف : ظاهرة الحزن في الشعر الحديث ليست ظاهرة عبثية،وإنما لها دوافعها وطرق تجلياتها التي تميز شاعر عن غيره،بل ولها أسبابها ومبرراتها الذاتية والموضوعية التي تكمن وراء غلبة طابع الحزن والتشاؤم على العوالم النفسية لكثير من شعراء الشعر الحديث،وهو ما يؤكد بوضوح ذيوع ظاهرة الحزن في معظم النتاج الشعري.

من هؤلاء الشعراء البارزين الشاعر التونسي القدير جلال باباي الذي يعد صوتا شعريا قويا بين شعراء تونس الكبار،لأنه حين يكتب الشعر تتجلى في أعماله العديد من الظواهر الشعرية وقضايا الحداثة،فضلا عن لغته القوية وألفاظه العذبة،بل إن ابداعاته الشعرية مفعمة بتجليات الحداثة التي تدعو إلى التأمل والدراسة .

ما أيد أن أقول تصريحا وليس تلميحا..؟

كما تتنقّل راقصات الباليه بخفّة ولطف على أنغام «كسّارة البندق»،للمؤلّف الموسيقي الرّوسي «تشيكوفسكي»،كذلك يتنقّل الشّاعر التونسي القدير جلال باباي برقّة وعذوبة في قصيدته«أنا مريض..أنا كئيب»،على أنغام موسيقاها الشّعريّة الكامنة في عمقها الإنسانيّ..

أبيات شعريّة منسوجة بالحزن والاشتياق والحنين والألم والغضب و الوجَع،تعكس لنا مكنونات شخصيّة الشّاعر وهو يواجه معاناته بصبر الأنبياء،وتدخلنا إلى عالمه بسلاسة،فيطيب لنا أن نقرأ السّطور وما بينها.

الشاعر جلال باباي يطارد الحزن في قصيدته"أنا مريض..أنا كئيب" حتى يشكل إطارا كليا يحتويه لا يغادره إلا قليلا..فيغدو أسلوبا لشاعريته يؤطرها نسقا مبثوثاً في المشاعر والتصوير والتدفق..وهذا النسق يمنح  قصيدته وجهها ووجهتها وحيويتها.

فأي بحر يغسل عن الشاعر القدير جلال باباي الآلام..

وأي يَم سيقذف به إلي زمن جميل لن يمنح فرصة واحدة للمواجع..؟

ويظل..سؤالي حافيا،عاريا،ينخر شفيف الرّوح


أنا مريض....أنا كئيب

الإهداء..إلى " لارا فابيان"*صوت ملائكي يقتحم صمت الليل.


لم ادخن ..

لم اتجرٌع نبيذا  مذ غادرت التاريخ

لم يعد يروق لي شيء  لما أعلنت الرحيل

بات فراشي رصيفا لمحطة القطارات

حين تركتني لوحدتي بتٌ مفردا  أنا جدٌ كئيب..

أنا مريض  لمٌا اطبقت أمٌي بوٌابة صدرها البلٌورية

تركتني فريسة لليل والنسيان

عامين مرٌوا وجسدي مازال متكلٌسا

أهملني الرفاق وحلٌ باليسار الشقاق

كانت حبيبتي جلمود صخر ..

قلب متيبٌس  همت بنبيذي وسجائري ورقائق المواعيد

علقت قدماي بآخر السفن

ولم أكن أفقه وجهتي

أنا مريض..أنا كئيب..

أنا جدٌ مريض..

أتطاير بأحلام اليقظة

جمرا في أحراش البادية

أنا مريض..أنا كئيب

أفقت من إغماءة حولين  أفتٌش لي عن حبيب

فداهمني بالحلول  شرخ  ذاكرتي  المفقود أن أكون...

أو ..أغيب!!!


جلال باباي

إن المتأمل لقصيدة ”أنا مريض..أنا كئيب”،يجدها قصيدة حداثية من ناحية الشكل (بنائها الهندسي)،فقد خالفت القصيدة نظام القصيدة العمودية والتي تعتمد على نظام الشطرين متكونة من (صدر/عجز) والتي قال عنها باشلار قصيدة العبقرية الرتيبة،فجاءت على شاكلة الأسطر منتمية إلى أحد أهم أنواع الشعر والمتمثل في “الشعر الحر”، متكونة من [21] سطر،يحكمه نظام عروضي خاص بالشعر الحر،فنجد أن هذه الأسطر تارة تطول وتارة تقصر،وذلك راجع للحالة الشعورية المتدفقة للشاعر،فكلما ضاق صدره إنفرج مجال القول..

إن "شعرية المرض" قديمة منذ تحدث المتنبي عن "الحمى" التي يصفها بقوله: "وزائرتي كأن بها حياء/ فليس تزور إلا في الظلام". 

وفي العصر الحديث يُعد تصوير السيَّاب لابتلاءاته أشهر من أن يشار إليه : "لك الحمد مهما استطال البلاء/ ومهما استبدَّ الألم/ لك الحمد إن الرزايا عطاء/ وإن المصيبات بعض الكرم". ثم تأتي تجربة حلمي سالم وقبلها تجربة أسامة الدناصوري،ثم تجربة محمود قرني في ديوانه الأحدث "مسامرات في الحياة الثانية"،على سبيل المثال.

 لكن ما يميز الشاعر التونسي القدير جلال باباي هو أنه جعل من الجسد المعتل مدخلاً للحديث عن حياته عامة مبرزا في بعض قصائده معاناة الشاعر حين تحتدم المواجع في نفسه..

أما بخصوص هذه القصيدة"أنا مريض..أنا كئيب"فقد صاغها الشاعر ببراعة فائقة،ولم تخضع بالتالي للانثيال العاطفي بل قامت على درجة واضحة من البناء والإحكام.

صبرا جميلا يا شاعرنا الفذ..ولك مني باقة من التحايا تعبق بعطر الإبداع..



أغوتني ملوحة اللّيل بقلم الكاتبة هاجر بن محمد عوري

 لا أدري كيف حدث ذلك بالضّبط

أغوتني ملوحة اللّيل

وأنا منذ أن زخف الشٍتاء لم استمرئ زبد البحر

  و لا حلاوة القصائد

لا أدري كيف حدث ذلك

منذ متى تفتشون عني؟

منذ غيّرت جلدي وراودت النجم عن نفسه؟

منذ قذفت بالحقيقة في أجاج الكلام 

وشويت لحم الغزالة في تنور امي؟ 

أمّي ماتت و ملوحة الدّمع في كفّي

كملوحة اللّيل تلمع في ذاكرتي 

منذ متى تفتشون عني؟ 

مذ رقصت في قاع برك الماء الأبله 

يبدّد نشوتي ويتطاير في وجهي 

كصرخة مجنون أعياه صواب العقلاء

أصبحت أحفظ القاعدة جيدا 

ألا ابتئس لارتجاف المركب في هوس البحر 

وألا اترك ظلاّ وحيدا تنهال عليه الصفات 

وأن أخون قناعة الصّبر يجتاحه السّكون

انا الآن هنا قد سرقت ملوحة الليل

فأقبلوا مدجّجين بالواقع

بكل خيباتكم

 ولتنزلق من عيونكم نهاية ما


هاجر بن محمد عوري



السبت، 13 يوليو 2024

وحدها..إمرأة تدرك سرَّ حزني بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 وحدها..إمرأة تدرك سرَّ حزني


الإهداء : إلى إمرأة..كساها حنيني جنونا..إلى إمرأة أضمّ كلَّ من أحببتهم فيها..


من يؤثّث عواصمَ غربتي

ويعيد الهديلَ 

                 إلى شرفة في القلب ضيّعت

                                            عطرَها..؟

من تراه يسكب الضّوء 

على جثتي

أو يردّ ما خرّب الدّهرُ

                        فيَّ؟

وحيد أنا..كما يوسف في الجبّ

           أرنو إلى حبل وجْد تدلّى 

           إليَّ

وأستجدي الطّيْرَ..وهو يطير

عساه يحوم فوق

                      يديَّ

لا إخوة لي..

      ولا شيء لديَّ

غير أنّي عظيم

كأنّي الأعظم الآن في العشق

أرى أن أكفَّ عن الحزن..

          أو أرحلَ في إتجاه البعيد

هيَ الحبيبة وحدها تعرف معنى

                       إختمار القصيد

وسرَّ إعتمال النشيد..

                    في غيمة للمساء

وحدها إمرأة..تشعل اللّيلَ

                        فـيَّ

وتعرف..معنى البكاء

فتبكي قليلا..علـــيَّ

كأن يرأف اللّه من أجلنا

فتصحو الرّوح 

           من غفوة الحلم

ونحتفي بالدفء

          في عزّ..الشتـاء


                                                                                                                                            محمد المحسن



امْرَأَةٌ منْ دَمارْ… بقلم الأديبة سنيا مدوري /تونس

 امْرَأَةٌ منْ دَمارْ…


أنا امرأةٌ من دَمارْ..

وَبي حُزْنُ يوسُفَ، غُصّةُ يعقوبَ،

سِرُّ النُبُوَّةِ في دَمْعَةِ الذِّئْبِ

بِي رَغْبَةٌ لا تُثارْ...


أنا امرأةٌ من خساراتِ

هذي العُصورِ

وَمِنْ أغنياتٍ تشظّتْ 

على شفةِ الحُلْمِ حين روَتْ شهرزادُ 

رؤى شهْريارْ...


أنا لمْ أعدْ يا أبي 

طفلةً منْ حنينْ..

أنا لم أعُدْ أكتفي ـ بعد هذي السّنينْ ـ

بحلواكَ كيّ أستريحَ..أتذْكُرُ

كم كنتُ أهوى روائحَ كفّيْكَ يعبقُ

منها عبيرُ السّجارْ..؟


أبِي يا أبِي

تهْربُ الذّكْرَياتُ 

وصوْتُ الرّصاصِ يُعَرْبدُ في كُلِّ

قَلْبٍ وفي كُلّ دارْ…


سنيا مدوري /تونس



مع الأيام بقلم الشاعر الشاعر السيد أنور إبراهيم

 (مع الأيام )

وبحاول أخبى دموعى 

ما هى نايمة الأهة بضلوعى 

ومرار الكاس كان مكتوب 

وأعز الناس لسة يادوب 

وقدرنا بيطفى شموعى


بدأ الشعر يروح ويطيح 

يسقط أصل الأب جريح 

بعد ماكان فى الهوى بيطير 

فرحان هوا راكب مراجيح 


وقبل مايرحل معنى الغنوة 

غابت حتى الضحكة الحلوة 

وأصبح بيتنا كلة ظلام 

بعد ماكان مليان مصابيح 


روحت أقابل الدكتور 

قولت يا دكتور أطلب قول 

قالى يادوب أيام معدودة 

أوعى تسببها فى لحظة وحيدة 

خليها دايما تبقى سعيدة 

خلى البسمة تسابق الريح 


أزرع ليها الأمل الباقى 

وخلى عشانها القلب فدائى 

وأبنى كمان فى الذكرى بيوت 

وبلاش تبكى لما تلاقى 

غاب م الوردة نبض الصوت 


سيبها تروح ...سيبها تنام 

فى دنيا جديدة بدون الاام 

وحاول تكسر كاس المر 

علشان بس تعيش ويمر 

بيك العمر مع الأيام....


(مع الأيام )

بقلم الشاعر 

الشاعر السيد أنور إبراهيم



لا قوة في هذا الكون الفسيح..تشبه قوة إمرأة فلسطينية تعشق وطنها حد النخاع.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أكتب إليكم..والدموع تنحدر على خدي النحاسي


لا قوة في هذا الكون الفسيح..تشبه قوة إمرأة فلسطينية تعشق وطنها حد النخاع..


*هذه أيقونة من آلاف الأيقونات الفلسطينيات اللواتي لم تسمعوا بهن قبل ذلك..لم تصورها شاشات التلفاز ولا تسابقت وكالات الأنباء لعمل سبق صحفي معها،فكم أيقونة صفعت جنديا هنا ومرغت وجه آخر هناك..!


-ما أظن أرضا رويت بالدم والشمس كأرض بلادي/وما أظن حزنا كحزن الناس فيها/ولكنها بلادي/لا أبكي من القلب/ولا أضحك من القلب/ولا أموت من القلب إلا فيها..( مظفر النواب)


"كنت فتى في الـ17 من عمري يوم اعتقلوني أول مرة..أخذت خوذة جندي محتل وهربت، هكذا مماحكة،اعتقلوني عشرين يوما وبعدها أخرجوني..يومها قلت لأمي: عندما دخلت السجن شعرت بنفسي مثل "الدجاجة الممعوطة" ليس لي مكان بين الأسود.

فهمتني أمي وقالت لي "أنت مش مطوّل..رح ترجع للسجن قريب".

"وفعلا رجعت بعدها للسجن..ليس وحدي بل مع إخوتي الثلاثة،لم تعرف أمي تهمتنا إلا من التلفاز وتوزعنا على أربعة معتقلات، ولحقنا أبي في معتقل خامس.

هذا هو الوجه الحقيقي للمرأة الفلسطينية التي توقن بأن وجه العدو واحد لا يتغير مهما تفاوضوا وتعايشوا ونسقوا أمنيا

"وعندما حكموا علينا بالمؤبد زغردت وملأت القاعة بالتكبير، وعندما سألها الضابط الصهيوني: لماذا تزغردين وقد حكم على أولادك بالمؤبد؟ قالت "ابني حرق قلوب اللي سرقوا أرضه.. ابني ما ترك الزناد وخاف".

قال لها القاضي: لا يحق لأم مثلك أن يكون لها أبناء يكفنونها عند الموت،لقد أنجبت أربعة إرهابيين،ودولة إسرائيل ستحرمك منهم لآخر لحظة في حياتك.

تجاهلت ما قاله الضابط ووجهت كلامها لنا: "ولا يهمك يمّا..السجن للرجال..إوعك تكون ندمان..هذه الأرض بدها رجال زيك يا حبيبي".

هذه أيقونة من آلاف الأيقونات الفلسطينيات اللواتي لم نسمع بهن قبل ذلك،لم تصورها شاشات التلفاز ولا تسابقت وكالات الأنباء لعمل سبق صحفي معها،فكم أيقونة صفعت جنديا هنا ومرغت وجه آخر هناك..؟!

عندما تذبل الورود تبقى البذور في الأكمام تبشر بميلاد جديد للزهور،وزغرودة الأم الفلسطينية تضيء بها الطريق لأم أخرى تقف على قائمة الانتظار..

هذا هو الوجه الحقيقي للمرأة الفلسطينية التي توقن بأن وجه العدو واحد لا يتغير مهما تفاوضوا وتعايشوا ونسقوا أمنيا،هذه المرأة تؤمن بأن جمال المعركة في فلسطين يكمن بأن وجه العدو واضح وصريح فلا تردد ولا تراجع ولا انحناء،فالمعركة في فلسطين معركة بين الحق المتجذر والباطل الهش.

كل فلسطينية هي هاجر،وستلد في واد غير ذي زرع وستتفجر زمزم تحت أقدام وليدها..

كل فلسطينية كزهر فلسطين،كبحرها الهادر،كأسوار عكا منيعة.

كل فلسطينية تغزل بأنامل من نور ويقين ثوب العودة..وتحيي نبض الثورة..فقد تذبل الأوطان ولا يبعثها من مرقدها سوى امرأة تحترف المقاومة كما تحترف الأمومة.

ربته كل شبر بنذر،ثم ها هي يوم استشهاده تزغرد وكأنه عريس في ليلة عرسه وكأنها ما ربت ولا نذرت..أم أنها نذرته لهذا اليوم.

هذه الزغرودة تحمل جدلية المشاعر عند المرأة الفلسطينية،فبماذا نفسر هذه الجرأة والعنفوان..!؟

 كيف استطاعت أن تكسر قيد الأمومة،والأمومة قيد من نور ونار؟!

كيف انعتقت من وجعها وعجزها ودموعها..!؟

أعتقد أن هذه الزغرودة ضماد للجرح وشمعة تضيء قلبها الذي أعتم، فعندما تذبل الورود تبقى البذور في الأكمام تبشر بميلاد جديد للزهور..وزغرودة الأم الفلسطينية تضيء بها الطريق لأم أخرى تقف على قائمة الانتظار.

زغرودة واحدة.صفعة واحدة..ركلة..كفيلة بأن تجعل المنفلتين من العقال لا ينامون الليل..زغرودة يقابلها هلع محتل..

هذه الزغرودة ميلاد لفجر قادم،زولأنها ممتلئة بالوطن،ولأنها تخاف أن تنحني وينكسر،ولأنها تدرك أن الحياة قنطرة للعبور وأن الدم هو المعبر للتحرير والعودة زغردت حتى لا تنكسر وينكسر الوطن.

هذه الزغرودة تحمل أسرارا وذكريات وأحلاما وحكايات وتفاصيل..تحمل عيونا لطالما وقفت على الشباك تودع الصغير ذاهبا للروضة وتستقبله عائدا من الجامعة وترسم في مخيلتها أحداث عرسه وشكل عروسه وتزغرد ثم تصحو لتكمل المشهد هنا في يوم استشهاده أو أسره.

تقف بصلابة وتحمل نعشه وتوشوش في أذنه "عريس يمّا وما أحلى طلتك..الله يسهل عليك يا حبيبي".

هذه الزغرودة الصفعة جمرة نار تلتف حول أعناق محترفي القتل لتؤكد لهم أننا شعب عصي على الحزن والتآكل،قوتنا تكمن في المرأة التي ترسم الخريطة بأنامل من نور.

زغرودة واحدة..صفعة واحدة..ركلة.. كفيلة بأن تجعل الأفاقين لا ينامون الليل..زغرودة يقابلها هلع محتل..

وصفعة يقابلها ضوء أحمر يشعل في دوائر صنع القرار الإسرائيلي أن الأسوأ قادم.

زغرودة هنا وجذب شعر هنا وتمريغ وجه الجنود بالتراب يقابله أرق وعيون لا تنام في المستوطنات.

هذه الزغرودة تلخص الحكاية،فكل فلسطينية هي أيقونة سمعنا بها أم لم نسمع.

كل صفعة هي حكاية الكف الصلبة التي لا تلين وتستند إلى كتف يحرسها ويدعمها.

كل فلسطينية يقف خلفها رجل يسند روحها ويشكل عنفوانها..

لا معركة يمكننا أن نكسبها ما دامت المرأة تشعر بالخيبة والخضوع،ولا حرية يمكننا أن نرنو لها ما لم يرع الرجل خطوط النور في يديها..

لن تزغرد المرأة،لن تصفع،لن تقف في وجه جندي مدجج بالكراهية والفولاذ،بكل بسالة وشجاعة لولا رجل يهبها كتفه ويظلل روحها بالأمان.

النصر ليس رجلا،النصر امرأة تروي الحكاية وترسم خريطة الوطن في الوجدان،فتنبض الخريطة في قلوب الصغار. 

لن تترك المرأة الخطوط الخلفية وتتقدم الصفوف لتصبح في المقدمة إلا إذا شد أزرها رجل يعرف أن تحرير الأوطان بتحرير حرائره من الانكسار والخذلان،وأن قوة الوطن بقوة حرائره،وأن انكسار المرأة هو انكسار للوطن.

لا معركة يمكننا أن نكسبها ما دامت المرأة تشعر بالخيبة والخضوع،ولا حرية يمكننا أن نرنو لها ما لم يرع الرجل خطوط النور في يديها،فالمرأة الفلسطينية زارعة الورد..ناثرة العطر لا يمكنها أن تتحول لمنجل حاد يقطف المحتل لولا الرجل الفلسطيني الذي يقف خلفها..يقدمها ولا يخشى من قوتها ولا يكسر من عزيمتها،فلا قوة تشبه قوة امرأة عشقت وطنها.

هي ذي فلسطين اليوم مجلّلة بالوجع ومخفورة بالبهاء: أمل يرفرف كلما هبّت نسمة من هواء..ثمّة فسحة من أمل..خطوة بإتجاه الطريق المؤدية،خطوة..خطوتان ومن حقّنا أن نواصل الحلم.

ولتحيا الحياة.

سلام..هي فلسطين..فلا بهجة لأبنائها خارج فضائها..

وهي مقامنا أنّى حللنا...وهي السفر.


محمد المحسن



الجمعة، 12 يوليو 2024

عيد ميلادي...! بقلم الكاتبة ناهد غزالي

 عيد ميلادي...!


حساسة أنا إلى أبعد من الخيال،

أصغي لدمعة البالون وهو ينهزم 

أمام وخزة شوكة!

أعطي النجوم رشفة

من فنجان السهر

فتعاند الظلام حتى الوسن!


أنا لا أتخلى عن ملابسي

لأنني سأقصها لاحقا 

و أعيد خياطتها على مقاس دميتي!


أشجار حديقتي،

شاهدة على قصص حبي 

الفاشلة،

تارة أخط على جذع إحداهنّ

حرف أسمر شرقيّ،

وتارة ألعن الحبّ

فتسقط ورقة 

كما لو أنها تؤيدني!


في قريتي،

يلمنني النسوة لأنني أحب الحياة

أما هنّ فقد بعن أقراط العشق

باكرا

ولم تعد تغريهنّ سفينة المغامرات!


هذه أنا،

أخط بطبشور الشغف أمنياتي

و أواصل الركض

في مروج الحبّ!


أحبّ زغاريد الريح 

وهي تحمل أطباق مرطبات ميلادي 

إلى شاطئ الجنون،

ثم تهدأ لتغري

موج العشق أن يغمرني!


هيا أيها المحار!

أشعل شموع الكعكة،

واهتفي يا نوارس الحبّ

كل عام و أنت وكما كل

سنة

طفلة الحياة

معشوقة الجنون!


ناهد غزالي



عتبٌ بقلم الكاتبة خديجة شما

 عتبٌ:

بَعُدتَ عني قلبي 

لمَ لمَ ؟؟ دوما هكذا تضعني في نقطة خلاف معك !!!

تُدِخُلُني في متاهات الإرباك والذهول 

تأخذني من نفسي إليك 

للشرود للتوهان 

تيه العقل والشرود 

تسافر معي في جراحي 

على موج الحنين 

تسابق ريح الشوق 

الانين 

جرحت عيوني 

قلّمتَ أهداب الآهات 

جدّلتَ ضفائر  صوتي 

في صدري زادت لهيب 

غربتي 

لمَ  لمَ ؟؟ 

يا قلب !!!

زدت وجع الأيام 

أكان وهماً ؛  شبحاً 

أم ناراً تحرق 

ما كان 

لا تقل إنه الحب 

لا لا ليس الحب هكذا 

لهذا تركتني !!

فتحت ذراعيك له 

تريده بدلاً  عني !!

رحلت عني !!

وهو تراه بعيدا 

أم يفتح ذراعيه  

لكَ !!

لمَ  لمَ يا قلب !!؟؟


بقلمي / kh/ sh

خديجة شما 



কবিতা: মতিঝিলের মাঝি,কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী,


 


কবিতা: মতিঝিলের মাঝি,
কবি: প্রিয়াংকা নিয়োগী, 
♥️

কোচবিহার,ভারত
তারিখ:12.07.2024
______________________
মাঝির আছে নৌকা,
নৌকার আছে মাঝি!
দুইয়ে মিলেই স্বপ্ন অনেক অর্থকরীর।
যমুনার জলে জল বাড়ে,
আশা বাড়ে মাঝির!
একটু বেশি লোক এলেই
ভাড়ার দামটা বাড়বে মন মতো করে।

স্বপ্ন দেখতে ভয় পায় ঐ নৌকার মাঝি,
হাজার স্বপ্ন মুছে যাওয়ার গল্পে ভরা তার ঝুলি,
নতুন স্বপ্ন আর খুঁজে পায় না সে।

মাঝি গেল মাছ ধরতে কক্স বাজারের সমুদ্রে,
জোয়ারে তার জাল নিয়ে গেলো,
একটুর জন্য প্রাণ বেঁচে গেলো।

এইভাবেই দিন যায়,
পার করে রাত,
স্বপ্ন এসেও বিদায় নেয়,
বাস্তব তার জল-নৌকা-সমুদ্রের মাছ।

سيدة سطرك ــــــــ لينا ناصر


 ♬سيدة سطرك ♬


امرأة ترتديك دثاراً،،
فوق تفاصيلها الشاردة..
وتتخذ من انفاسك ناراً،،
في الامسيات الباردة..

تستظل بجبينك،،
في وضح النهار…
وفي الليل،،
تحتل صدرك..
كالغيث تنسكب،
فوق ملامحك
بهيبة ووقار....

امرأة تتنصل من زمن
قضى نحبه ،،
قبل لقاء عينيك..
تحقد على كل بشر،،
او حتى نسمة ،،
او حجر،،
أو كل مايستطيع ببساطة
الوصول اليك..

امرأة تتبرأ من كل فجر
يستيقظ دون اشراقة وجهك..
لا تعترف بوجود ليل
عاجز عن منحها صوتك.. .

انثى تشتاقك ببعدك..
وتشتاقك بقربك..
تشتاقك حتى
وان كانت بين يديك..

انثى تعشقك
بغضبك وسكونك
بقسوتك وحنانك
وكأن كافة احلامها
طبعت بالفطرة فيك..

امرأة كتلك
اخبرني بربك
هل كثير عليها ان تصبح
سيدة سطرك
ومالكة قلبك
وملكة قوافيك؟

لينا ناصر 

خدعوعك ــــــ المنصوري عبد اللطيف


 *****خدعوعك***


خدعوك
حين عبأوك
شعارات
ونعتوك بالمناضل
فخلت نفسك
طاووسا
تعددت ألوانه
تباينت خطواته
نرجسي
اناني
معحب بذاته
خدعوك
فقالوا فاتنة
زركشوك بأصباغ
مختلفة
أفقدتك هويتك
جردتك من قيمك
صرت بضاعة
مستباحة
لمن هب. دب
شرقيا
غربيا
او من هواة
الرقيق الابيض
خدوك
فقالوا عالم
علامة
على المنبر وضعوك
للكذب على
العامة
تبيح الحرام
تمنع الحلال
تفتي وفق ارادتهم
تخدم اجندتهم
خدعوك
فقالوا حقوقي
حين أوهموك
بصلابة مواقفك
سلامة رأيك
فصاحة لسانك
فصرت بوقا
يعطل انتفاضة
المقهور ين
لسانا يخدم مصالح
الحاكمين
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير 12/7/2024
المغرب

دمعُ القوافي ـــــــ فاطمة حرفوش


 دمعُ القوافي .

إلى متى تنزفُ القصيدةُ ألما
وتفيضُ عيونُ الشعرِ حزنا
فينسكبَ دمعُ القوافي نهرا
عسى أن يُورِقَ حلمٌ
أو يُرتَقَ جرحٌ فتُشعِلَ
شموعٌ أطفأتها رياحُ اليأسِ قسرا
ذَبُلت حروفُ الكلامِ قهراً
وغَرِقَت في بحورِ الشعرِ أخرى
بُحت صوتُ القصيدةِ
وغارَ صداه في دجى ليالٍ
فلم يُر له أثرٌ أو يُعرفْ له دربا
ممزقٌ أنا .. ياأنا بين
الأرضِ والسماءِ مذ
عرفتُ سرَ الحبٍ
ووطئت أقداميَّ الأرضَ
لاهدأت روحي ولانالت سلاماً
وكفى بالحلم لها شرعا
شراعي تسوقه ريحُ الأماني
فيبحرُ شوطاً ويتوه مركبي
في خضمِ بحرِ الحياةِ شوطا
فلا يعرفُ له وجهةً ولا
يرى له برا
غريبٌ أنا .. ياأنا
لا أدري من أين جئتُ
ولا إلى أين أمضي
في رحلةِ الحياةِ
هل أتجه شرقاً أو أروم غربا؟!.
طريقي شاقٌ وأوراقُ
حياتي معدودةٌ لا أعلمُ
إن عشتُ يوماً أو بلغتُ دهرا
فلا نلتُ زهرةَ الخلودِ
ولا بعدتُ عن الموتِ شبرا
* * * * * * *
بقلمي فاطمة حرفوش سوريا