الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

إلىٰ شاعر عظيم يُدعىٰ الطاهر مشي : شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 إلىٰ شاعر عظيم يُدعىٰ الطاهر مشي :

أراكَ ذَموماً هاجياً مُتَهَكِّما !!!
تعيشُ مَطَبّاتِ الحياةِ تَبَرُّما !!!
فدعْهُمْ ... ودعْها ... فالعقولُ بأزمةٍ
ولن تلدَ الأزماتُ إلا تأزُّما ...
نصحتُكَ ياهذا العظيمُ بشعرهِ
فإني أراكَ الأعظَمِيَّ المُعَظَّما ...
تُساقي بحورَ الشعرِ والشعرُ ظامئٌ
بألفِ عُكاظٍ يستجيرُ من الظما ...
فَتُصْدِرُها ريّاً رَوِيّاً مُعَسَّلاً
بها نابغُ التأريخِ صلّىٰ وسلّما ...
فَشَنِّفْ فحولَ الشعرِ دُرّاً مُيَتَّماً
فقد أمستِ الأجيالُ طيناً مُيَتَّما ...
عليكَ سلامُ اللهِ في كلِّ كوكبٍ
فأنتَ ـ رعاكَ اللهُ ـ قافيةُ السما ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de ‎‎‎طاهر مشي‎‎ et texte‎

بدون عنوان ... شعر : يونس عيسىٰ منصوز ...

  بدون عنوان ...


إذا حُكُمُ العقولِ يُعَدُّ كفراً
ألا فلْتشهدوا أني كفورُ ...
أحلّقُ في السماءِ بغيرِ جِنْحٍ
فزندقتي هيَ الجنحُ الخطيرُ ..
وإنْ أنسفْ لهمْ إرْثاً عسيراً
فقد أزرىٰ بنا الإرْثُ العسيرُ ...
وقد أنكىٰ بنا زيفُ الفتاوىٰ
فأينَ الناهضُ الحُرُّ الغيورُ !؟
لقد صَمَتَ الجميعُ ولم يقولوا
وذاك ـ لعمرُكَ ـ الصمتُ الحقيرُ ...
تنامىٰ الجُبنُ في قومي عصوراً
إلىٰ أنْ فرَّخَتْ فينا العصورُ ...
تدور ُ مناهجُ الأحرارِ أُسْداً
ونهجُهُمُ حميرٌ لاتدورُ ...
لذلك سوف أُهديهمْ قبوراً
عسىٰ أنْ تضغطَ الموتىٰ القبورُ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصوز ...
Peut être une image de 1 personne

تغريبة بني هلال الثانية ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 تغريبة بني هلال الثانية ...

إذهبوا إلىٰ أوربا ، فإن فيها حُكاماُ لايُظلمُ عندهم أحد .. متفق عليه ..
فغرباً أيها العربيُّ غرباً
فقرصُ الشمسِ يحضنُهُ الغروبُ ...
ولا تخشَ الفناءَ بجوفِ بحرٍ
فإنَّ بلادَك الذبحُ الطلوبُ !!!
وطلِّقْ دينَكَ الأعمى ثلاثاً
فدينُ القومِ إسلامٌ كذوبُ ...
رواياتٌ مُزَيَّفَةُ المعاني
لها في كلِّ مجزرةٍ نصيبُ
رواياتٌ مُسَرْطَنَةُ الخفايا
بألفٍ قد مَضَتْ هَدَراً تؤوبُ !!!
رواياتٌ مُفَخَّخَةُ الزوايا
يُفَجِّرُها متىٰ شاءَ الخطيبُ ...
بإسمِ الله كم سُفِكَتْ دماءٌ !
وكم أخْنَتْ علىٰ بَشَرٍ ( شَعُوبُ ) !
شقاءٌ عاثَ في شرقٍ بليدٍ
قروناً ... فهو مُنْحَدَرٌ جَبوبُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de une personne ou plus, plein air et texte

سورةُ الحُسْن ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  سورةُ الحُسْن ...


مهداة إلىٰ قيثارة عُكاظ ...
ياحُرَّةً غيري ـ أنا ـ لم تعشقِ
ماذا فعلتِ بيونسِ المتزندقِ !؟
أهواكِ عشقاً حارقاً متأجِّجاً
وكذاكَ عشقي إنْ تأجَّجْ يحرقِ ...
يامهرةً أسرىٰ البراقُ بطيفِها
فسرىٰ بليلي ألفُ طيفٍ يرتقي
ياسورةَ الحسْنِ التي قد أُنْزِلَتْ
من يومِ ( إقرأْ ) في فوادٍ مُتَّقِ
إني أرىٰ مخلوقةً من كوثرٍ
خُلِقَتْ لنا ولغيرنا لم تُخْلَقِ ...
فلنرتقي بجنونِنا ولنلتقي
فالخيرْ كلُّ الخيرِ في أن نلتقي ...
ولْنَنْشُرِ الشعرَ العَصِيَّ حَماقةً
فالوَحْيُ أحمقُ يستعينُ بأحمقِ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de 1 personne

معلقة القدس ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 معلقة القدس ...

عهدتُكَ أيها القُدْسُ الجريحُ
صبوراً ... لاتئنُّ ولاتنوحُ ...
عهدتُك فاتحاً من أَلْفِ جيلٍ
بلا مددٍ يُرَىٰ ... ولكَ الفتوحُ ...
عهدتُكَ كعبةً ... ورؤىٰ نبيٍّ
يطوفُ بظلِّكَ الزمنُ الصبوحُ ...
عهدتُكَ نفحةً تسري فيوضاً
تُريحُ المتعَبينَ وتستريحُ
عهدتُكَ قبلةَ الإسراءِ ليلاً
لأحمدَ حيثُ بشَّرَنا الْمَسِيحُ ...
عهدتُكَ جامعاً لِلنَّاسِ ديناً
سَمُوحاً ... حيثُ قد هُجِرَ السَّموحُ ...
عهدتك ذابحاً عُنُقَ المعاصي
بقافيةِ السماءِ ولا ذبيحُ ...
فقُمْ واستقبلِ الدنيا وضُوحاً
فليس سواكَ في الدنيا وُضُوحُ ...
ولاتهتزُّ من قولٍ فصيحٍ
فأنتَ الأبجدياتُ الفَصوحُ ...
سأبقىٰ أرتجيكَ ولستُ أدري
أأنتَ الجِرْحُ ؟؟؟ أَمْ نَحْنُ الجُروحُ ؟؟؟
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de monument et plein air

الجديد .. من وزن البحر المديد .. شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  الجديد .. من وزن البحر المديد ..


ياعكاظَ الشعرِ رَدِّدْ قريضيْ
فهُوَ المفروضُ بين الفروضِ
ينشرُ الحرفَ ارتقاءً بنجدٍ
باسطاً في حرفهِ المقبوضِ
لم يزلْ من ألف عامٍ توارتْ
ومضةً عند اختناقِ الوميضِ ...
يرتدي ثوبَ القصيدِ بدوراً
عارضاً في الفجرِ شمسَ ( العَروضِ )
بمديدٍ هَجَرَتْهُ النوادي
مَرَضَاً من لحنِهِ الممروضِ
فَلْتَسُنُّوا سيفَهُ بالعوالي
عَضَّةً تَهويْ بسيفٍ عضوضِ ...
يامديداً مَدَّ جيلاً نهوضاً
يرتقي العُليا بجيلٍ نهوضِ
يامديدَ الشعر : هل من فحولٍ
تشتريْ من كنزِكَ المعروضِ
وتُعيدُ الروحَ فيكَ عُكاظاً
بلطيفِ الوَحْيِِ أو بالفيوضِ ؟؟؟

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
القصيدة من وزن البحر المديد ( فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ) ذي الضرب ( فاعلاتن أو فَعْلاتن )
وجواز ( فَعِلاتن وفَعِلُنْ ) في الحشو ...
وهو بحر هجره الشعراء لوعورة إيقاعه ...
فهو شبه ميت ...
وهذه محاولة لأعادة الروح فيه ليس إلا ...
Peut être une image de océan

ملكة جمال الآخرة ... شعر : يونس عيسى منصور ...

 الشاعرة العربية التونسية الكبيرة الأستاذة جيهان المسعودي الرويضي في ذمة الله ...

ملكة جمال الآخرة ...
إلىٰ تاء التأنيث الثائرة ...
إلىٰ شاعرةٍ من سلالة السماء ...
إلىٰ جيهان الشاعرة والإنسانة والكلمة ...
متىٰ يتزندقُ الشِّعْرُ المُعادُ ؟
فَقَدْ أزرَىٰ بهِ الوَحْيُ المُبادُ ...
متىٰ يرتَدُّ في ( نَجْدٍ ) عَراراً
فيُمسي كالعبيرِ الإرتدادُ ...
متىٰ يشدوكِ ياليلىٰ فإني
أراكِ الفتْحَ إنْ مُنِعَ الجهادُ
أراكِ جليلةً في كلِّ شيئٍ
فلا أدري !!! جنونٌ !؟ أم رشادُ !؟!؟!
إذا وَمَضَتْ عيونُ الليلِ نجماً
فإنَّ عيونَكِ السبعُ الشدادُ !!!
وَإِنْ نثَرَتْ طقوسُ العشقِ جمراً
يَطُفْ في مقلتيكِ الإتّقادُ ...
فكوني كوثراً يجري صفاءً
يعومُ كنورسٍ فيه الفؤادُ ...
وكوني كعبةً تعلو شموخاً
تطوفُ بظلِّ مشعرِها العبادُ !!!
وكوني قصةً كُتِبَتْ جلالاً
يُكَبِّرُ حينَ يكتبُها المدادُ ...
فأنتِ العادياتُ تَخِبُّ ضبْحاً
وتَقْدحُ حينَ يَشْتَدُّ السوادُ ...
وأنتِ الكوكبُ الساري أماناً
يَقودُ التائهينَ ... ولا يُقادُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
Peut être un gros plan de 1 personne

الإحتلال ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  الإحتلال ...


وشامخةٌ تَرىٰ شِعْري احْتلالاً
لعاصمةِ القريضِ بلا حروبِ ...
تُنادي : أيها المحتلُّ عَجِّلْ ...
وطوبىٰ لاحْتلالاتِ الحبيبِ ...
فقلبي لايَرىٰ إلّاكَ فَتْحاً
إذا ما صُلْتَ في وَسَطِ القلوبِ ...
فقلتُ لها وفي قلبي لهيبٌ
وروحُ الوَحْيِ تكمنُ في اللهيب :
خُذيْ عنّي خطاباً عن عُكاظٍ
وأنَّ عُكاظَنا شرفُ الخطيبِ
إذا سُلِبَتْ قوافٍ من عُكاظٍ
سيُمسي الشِّعْرُ كالوطنِ السليبِ ...
لذلك فامْسُكيْ وَحْيَ الأوالي
ففيهِ العاصماتُ مِنَ الذنوبِ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être un gros plan de 1 personne et texte