الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

إلىٰ إمرأة ... شعر : يونس عيسى منصور ...

 هاءات مقدسة إلىٰ نون النسوة الأقدس بمناسبة عيد المرأة المجيد ...

إلىٰ إمرأة ...
أراكِ مهابةً ... وأراكِ أنثىٰ
لها في كلِّ نازلةٍ نزالُ ...
تَقومُ جلالةً ... وتفيضُ وَحْياً
وتَعلوْ حين تنْخفضُ الجبالُ !!!
ترىٰ قممَ الرجالِ إذا رأتْها
تُطَأْطِئُ ... حيثُ لاقِممٌ طوالُ ...
إذا خاضتْ غمارَ الخوفِ ليلاً
تَعومُ كأنّها الماءُ الزَّلالُ ...
وَإِنْ عادتْ بفتحٍ أو بوحيٍ
يَعُدْ في ضوءِ عَيْنَيْها المنالُ ...
سَرَتْ في النابضاتِ دَمَاً نقيّاً
خصوباً ... حيثُ قد عَقُمَ الرجالُ ...
تقارعُ حُزنَها من ألْفِ عامٍ
وألْفٍ ... لايَزالُ ... ولاتَزالُ ...
كِفاحٌ ... واندفاعٌ ... وانْطلاقٌ
ومعراجٌ ... ورؤيا ... وابتهالُ ...
كأنَّ العلَّةَ الأخْرىٰ هواها
وأنَّ العلةَ الأولىٰ خيالُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
Peut être une image de 1 personne et texte

شربتُكَ عيدا ... شعر : يونس عيسىٰ منصور

  شربتُكَ عيدا ...


من تفعيلة البحر المتقارب ( فعولن ) وجوازاتها ...
سماءٌ هواكَ ...
تعاليتَ بسملةً تُسْتَشَفُّ المرافئُ منها ...
تَغَلْغَلْ ضياءً ـ كما الصبحُ ـ بين حنايا الأزقَّةِ ...
إنَّ الفؤادَ المُطَيَّنَ أشواكُ رمْلٍ تفزُّ انغرازاً
إذا وطأتْها الغيومُ منَ الظمأِ اللايزالُ عواءً
يُجَرِّحُ أنهارَها القانتاتِ ...
تعالَ ... تعالَ ...
سماءٌ هواكَ ...
خليجٌ هواكَ ...
شوارعُ عمري العراةُ هواكَ ...
عشقتُكَ حين انتهاكَ النوارسِ ...
ماأرهبتنا تجارةُ رقٍّ ...
ولا خشبٌ لفظتهُ البساتينُ ...
كم حلّقَ القلبُ فيكَ سنابلَ ...
كم فرّختْ بين عُشْبِكَ تلك الطيورُ البعيدةُ ...
ياواهبَ اللبنِ اللايجفُّ إلىٰ الملأِ الفاقدِ الدفءِ والمطرِ ...
الآنَ صَمِّمْ سروجَ الجيادِ المسائيةِ ...
استنفرِ الغبَشَ المشرئبَّ ...
فما خيمتي ذاتَ رايةِ فُحْشٍ ...
ولا فرسيْ أتعبتْها السروجُ ...
ولم تكُ نطفتُنا من سُلالةِ طينِ القُمامةِ ...
يابُعْدَ ذاك الخرابُ المُفَتَّتُ ...
يابُعْدَ بابُ الجليدِ ...
شربتُكَ ـ في لحظةِ الفطرِ ـ عيداً ...
يزفُّ الفضاءَ انْحناءَ شهيدٍ علىٰ بيرقٍ لَوَّثَتْهُ العناكبُ ...
لم يقتربْ ظمأُ الشوكِ بعدَكَ ...
إني شربتُكَ عيدا ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور
البصرة ١٩٨١ ....
Peut être une image de 1 personne, position debout et intérieur

بيتي عُكاظ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

 بيتي عُكاظ ...

أضياءُ بدرٍ في الدجىٰ ؟ أم ( مريمُ ) ؟
أمْ أنَّ شيطانَ القريضِ يُتَمْتِمُ ؟
ولقد مررتُ علىٰ عُكاظَ عشيةً
فرأيتُ فحليْ للإناثِ يُهَمْهِمُ ...
فأنا سعيرُ الشعرِ في دنياهُمُ
أما القيامةُ فالقريضُ جَهنمُ !!!
إن قلتُ بيتاً كَبَّرَتْ عرفاتُها
وتدفقتْ عَسَلاً وخمراً زمزمُ !!!
فالبيتُ يعرفني ويعرفُ سجدتي
وكذلكَ الحَرمُ الذي لايَحرمُ !!!
ياأيها الشعراءُ طوفوا خُشَّعاً
فعكاظُ بيتي خالدٌ لايَهْرَمُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de 1 personne, cheval, vêtements d’extérieur et plein air

أبيات خجولة ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  أبيات خجولة ...


قد يُشْغَلُ القلبُ لكنْ ليسَ ينشغلُ
عن طيفِ ليلاهُ لكن شاءتِ العِلَلُ ...
فينا اتصالٌ ... وفينا للوفاءِ رؤىً
مابعتُ عهدَ الهوىٰ والعهدُ متصلً ...
إني علىٰ العهدِ والأيامُ شاهدةٌ
كم مرَّ ليلٌ وفيكِ الطيفُ مُعتقَلُ ؟؟
لا لا تَظُنّيْ بقيسٍ سوءَ طالعةٍ
يا( ليلُ ) ماخابَ فينا الظنُّ والأملُ
لكنما عادياتُ الليلِ طارقةٌ
والليلُ يعدو إذا ما نامتِ المقلُ ...
أرجوكِ صَفْحاً وصَفْحُ الحرِّ مكرمةٌ
فلْتصْفَحِنَّ .. فأنتِ المرأةُ الرجلُ ...
أرجوكِ عفواً وعفوُ الحرِّ منقبةٌ
فلْتَعْفُوِنَّ .. فقيسٌ سوفَ يرتحلُ ...
ياأيُّهٰذي التي كانتْ لنا قدرٌ
إنَّ المقاديرَ ياليلايَ تبتهلُ ...
فلترتديني صلاةً لاوضوءَ بها
في ضحكةِ الجرحَ عَلَّ الجرحَ يندملُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image en noir et blanc de 1 personne, cheveux et vêtements d’extérieur

قيسُ السماء ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

  قيسُ السماء ...


بَكِّيْ علىٰ قيسِ السماءِ ونوحي
فالدمعُ ياليلىٰ شفاءُ الروحِ
واسْقي القريضَ دمَ الجراحِ صبابةً
فالشعرُ أضحىٰ مَيِّتاً بجروحي
ولتقتلي شيخَ الفصاحةِ إنهُ
أضحىٰ يساجلُها بغيرِ فصيحِ
من باع بالثمن البخيس مودةً
لاريبَ أنهُ غيرُ غيرُ ربيحِ
وكذاكَ قيسٌ حين يُمسي جافياً
يغدو كوشْمٍ في الوجوهِ قبيحِ
أين الغموضُ وكلُّ فعليْ واضحٌ !؟
أمْ أنَّ فعليْ فاضحٌ لوضوحي !؟
ولقد تلوتُ عليكِ من أشعارِها
والشعرُ يهمسُ في القلوبِ ويوحي :
أنَّ الكريمةَ إنْ تشظَّىٰ ليلُها
تَرِثِ النجومَ بطيفِها المذبوحِ ...
وكذاك قلبي ضابحٌ بخيالهِ
من جامحٍ يعدو وغيرِ جموحِ
هٰذا عكاظُ الفتحِ أغلقَ بابَهُ
فلْنَنْدُبَنَّ بحزْنِنا المفتوحِ ...
ولنملأِ العهدَ الجديدَ قصائداً
ولْنَسْكُرَنْ فالشعرُ كأسُ صَبوحِ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image en noir et blanc de une personne ou plus, cheveux et vêtements d’extérieur

معانقات في أزمنة البعد ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

معانقات في أزمنة البعد ...
مهداة إلىٰ أستاذتنا وشاعرتنا العربية الأردنية الكبيرة الدكتورة سحر المبجلة ...
خذي جسدي وغطيهِ
وبالعينين ضميهِ
ولاتقفي محنطةً
فإن الصمتَ يؤذيهِ
قد انتحرتْ له الدنيا
بما لاقىٰ من التيهِ
هو الملكوتُ فانتبهي
أذا ما جئتِ تغويهِ

خذي جسدي وقوليها :
متىٰ البستان نسقيهِ ؟
متىٰ الألحان نعزفها
متىٰ القداح نهديهِ ؟
متىٰ الزلزال نسحقه ؟
متىٰ البركان ننهيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ شلالاً
يموج السحرُ في فيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ إكليلاً
يُغني ليلَ آتيهِ ؟
متىٰ ألقاكِ معجزةً
لها الآتي ومافيهِ ؟

خذي ليلي وداويهِ
خذي طيفي ولميهِ
خذي الشبقَ الشتائيَّ الـ
ذي بالروحِ أفديهِ
خذي الرعشاتِ وانتعشي
خذي الينبوعَ واسقيهِ
خذي ( نوروزَ ) أزمنتي
خذي شعري وغنيهِ

قد انهمر الربيعُ الحلْـ
وُ فالدنيا تغذيهِ
وفاح العطرُ في الأجوا
ءِ ، فالأسحارُ ترويهِ
وغنى الطيرُ للآفا
قِ ، ماأحلىٰ أغانيهِ !!!

يجدِّدنا ربيعُ العمْـ
رِ في أزكىٰ أقاحيهِ
وينثرنا كنجمِ الليْـ
لِ ، يمسينا ونمسيهِ
فنصبح في المدىٰ ألَقاً
نلألئ في لياليهِ

متيمتي : لكِ الآتي
وحاضرهُ .. وماضيهِ ..
وشِعري إن أتى يشفيْـ
كِ في أسمىٰ معانيهِ
فهلا جئتِني قمراً
يناجيني ... أناجيهِ ؟
وهلا جئتِني طفلاً
يناغيني ... أناغيهِ ؟
فحتام الفراقُ المرْ
رُ يكوينا ونكويهِ !؟
وحتام اللقاءُ الحلْـ
وُ لانجني أمانيهِ !؟

متيمتي : سيقتلني
صدودُكِ في فيافيهِ
متيمتي : سيشربني
فضاؤكِ في لياليهِ
متيمتي : سيصلبني
بهاؤكِ في روابيهِ
فهيا طلقي الحزنَ الْـ
ذي تسري أفاعيهِ
وكوني في النوىٰ فرحاً
تعانقنا براريهِ ...

أمسهرتي : سهرتُ الليْـ
لَ ، فانتحرتْ مآقيهِ
وقمتُ الصبحَ مغموراً
فقلَّدَني مآسيهِ
أمسهرتي : وأتعبني
نشيدٌ لستُ راويهِ
أمسهرتي : وذا حرفٌ
فقوليهِ ... فقوليهِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
Peut être une image de 1 personne et cheveux

قدر آخر /منيرة الحاج يوسف /تونس /جريدة الوجدان الثقافية


قدر آخر
منيرة الحاج يوسف /تونس
في غمرة وجعي
سأذكر أنك نجم أضاء
اخترق سمائي
فازدهر عالمي
ترقرق شعري، وتبسم ثغري
أشرق وجه مائي
وكماردة أو جنية اومجنونة
لا تفقه كنه الأشياء
نسيت كل تفاصيلي
على الرف وضعت كتب أحزاني
خلفت أقداري ورائي
جريت، سابقت الريح
الى لحن أطربني
روحك لو تدري عنوان وفائي
يا أيها القلب الحزين
أين تقفز أين ترقص أين يحتفل
اليتامى دلني
أين تزرع نبضك والمستحيل
لا تكترث فجنائن العشاق
كحدائق بابل معلقة
في العلياء
لا تأبه للتائهين في فيافي الحب
يشدون الرحيل
يَنشدون الغياب
يُنشدون الوصل
تغريهم لحظات اللقاء
يا قلبي اهدأ فغدا قدر آخر آت.