(أمل الرجوع)
اليوم فقط اعتراني بصيصُ املٍ باني سأذهب الي دياري
لألتقي من احبهم َوانعم بالدثارِ
مصر أمي لم تحوجني لشيئ فقط محتاجة بأن أروي ثماري
مصر مهما كتبتُ لن افيكِ جزءأً من مقدارِ
وتظلين الملاذ والاحتواء لنا بكل اصرارِ
قد كنت امتلكُ حديقةً وداراً
زرعتُ فيها الكرومَ
والفلَّ وبعضَ الثمارِ
اشتقتُ لسماءِ
السودانِ والنيلُ جاري
اشتقتُ لشربِ القهوةِ ومجالسِ السمارِ
ليتَ هذه الحربَ اللعينة تنتهي
وننعم باستقرارِ
الي متى ننزحُ ونهاجرُ ليلَ نهارِ
لا أعرف متى تشرقُ الشمسُ ومتى تطير اقماري
الفضاءُ عندِيَ مفتوحٌ والنيلين
تلاقحُ افكارِ
والهواءُ جميلُ والمعانات تزول بالاصرارِ
هممتُ عندَ موتي واين يُحْفرُ قبري
ومن هو حفّاري
انام على مضضٍ
يفجعني صوتُ الآسى والضبابِ
يعمُّ داري
راجعون لعيون النيل وبهجةِ الانوارِ
لكل ليلٍ يخلفُهُ
صباحٌ يغرّد فيه كناري
زهيدة أبشر سعيد
السودان الخرطوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق