_________ هذا الكلام
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
زمنٌ البراءة مذ مضى من مدةٍ لاشيء أشبهنا به أتصوّر
الخوف مما قد يجيء يهُزُنا خلف العيون ضغائنٌ لاتظهر
كم فكرةٌ خطَرَت وأجهضها الذي بغباءه كالذئب وهو يكشّر
خلف انحناءات الحروف سواترٌ أكباد منّها أبيضٌ
أو أغبر
ووراء أشجان القصيدة طغمةٌ
ودمٌ يراق
وأنفسٌ تتفطّر
غبّ الخيال وشاحنا كسحابةٍ نندس تحت جناحها
ونثرثر
نُضفي على مرضى النفوس قداسةً ونغض عن سوءاتهم ونبرّر
بحدود معرفتي بأحوال الهوى لغة الغرام لوحدها لاتُزهر
ليَ غايةٌ ولدى جنابك عينها يجتاحنا وسواسها ويُخدِّر
فإذا وجدتَ مشاعري مرتابةً وسياج روحي تالفٌ
يتضوّر
اترك حديثاً لاجَداءُ لنا به فنيَ القطيع ومابقي مايٌعصَر
تتكدّس الرغبات في قنواتنا ونزيحها عن عمد حين نُقدّر
إيقاع أنّّات النياط كأنه حجر المقالع عندما يتكسّر
كثبان أحلامي حرائق قيظها غبّ الجوارح والحنايا تجأر
استخلص من الأجسام من صرخاتها معنى الحياة
واصطحبني تظفر
صَدَمَتْ هواجسُك المريضةِ فطرتي
ولديّ احساسٌ بأني مُجبَر
مستحضراً منفاي بين تمائمي عطفاً لأي جنازةٍ تتحضر
من أين يأتي القهر من إدماننا أم من مخازينا التي لاتُحصر ؟
بركان أجوائي بكل فصولها وتشظياتي عالمٌ يتغيّر
وغدَتْ مجازيفي التي ركضتْ معي شبه النزيف من المواجع تقطر
فقدت معالم صفوها من مدةٍ نفسيّتي وغدتْ كمن يتنمّر
لا لاشتياقي دون نبذ خطيئتي وعن احتراقي آجلا سأكفّر
لأخال إنسانيتي في مأزقٍ
خذلانها
في كل يومٍ يكبُر
كالعتم حالكةً غدتْ سوءاتنا من أسوىء الأخطاء
مايتكرّر
ومصيرنا يحتاج في أن نلتقي حتى على المتوحشين نُسيطر
معيار وجداني الجمال إذا الرؤىً عني تشف
وعن أناي تعبّر
فينا المجازات التي لايرتوي منها الخيال
ولا تمل الأسطر
فلتقترن لغتي بوثبتك التي توحي اليَّ بكل ما أتذكّر
هذا الكلام أنا الذي استأنسته وجعلته طوعاً يعنّ ويخطر
في الجانب المنكوب تكمن فرصةٌ ليعود معترفاً بحقي الآخر
__________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق