ذاك قلبي
مغلف بالرقاق
وبداخله زيتا وزيتونا
يطعم الجائعين في الخيام
ينبض حبا وكرامة لثراهم ومداهم في ظلوعي
ليس لي غير رآيا تيمم نور مآقيهم صوبنا
و نحن للقاهم
ذاك قلبي
تعبر فيه دماهم
يا ابن شرياني أيها الغزاوي المقاوم
كيف لي أن أسدد مثلك خنجرا صوب سماهم
اه لو قلوب العالمين مثلي إليك تسافر...
وعن العرض المباح تدافع
تتكاثف أمة المليار
تحمل العار ولا تقفز من جحور الذل
تصرخ.. تندد.. تتآكل
تشرح تحلل في كل المواقع
في نشرة الأخبار
وفي نهاية الأمر تتواكل
لا جديد
لا جيوش تعبر.. تتدافع لتدافع
ذاك قلبي يحترق..
تعبر فيه دماهم ...
سعاد عوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق