رَمَــضَــانَ أَقــبَــلَ
رَمَـضَـانُ أقــبَــلَ بَـعـدَ طُـولِ غِــيَــابِ ،،،،،، فَـاسـتَـقـبِـلـوا الـنَّـفَـحَـاتِ بِـالـتِّرحَـابِ
شَـهـرُ الـمَـحَـبَّـةِ جَــامِــعٌ أرحَـــامَــنَــا ،،،،،، يَــــأتِـي لَــنَــا مِـن أوسَــــعِ الأَبْـــــوَابِ
شَـهـرُ الـصِّـيَـامِ وَبِــالـقِــيَــامِ مُــبَــارَكٌ ،،،،،، فَــتَــبَــارَكُـوا يَــا صُـحـبَــةَ الأحـبَــابِ
تَــزدَادُ أضـعَــافُ الأُجُـــورِ بِـشَـهـرِكُـم ،،،،،، فَـــتَــدَبَّـــرُوا يَــــا أُمَّــــةَ الألــــبَــــابِ
أَعــمَــارُنَــا تَـمـضِـي هَــبَــاءً غَــفــلَــةً ،،،،،، لا تُــفــسِــدُوا الأعــمَـــالَ بِــالألــعَــابِ
كَم مِن سِـنِـينَ لَـقَـد أَضَـعـتُـم أَجـرَهَـا ،،،،،، خَـسِـرُوا الـحَـيَـاةَ وَرَحـمَـةَ الـوَهَّــابِ
إبـلِـيـسُ يَـدعُــو لِـلـمَـفَـاسِـدِ وَالـهَـوَى ،،،،،، فَـتَـنَـبَّـهُـوا فَــالــعُــمــرُ ظِــلُّ سَـحَـابِ
وَتَــهَــيَّـأُوا لِــمَــشَــقَّــةٍ وَلــتَــصــبِرُوا ،،،،،، فَـأُجُـورُكُـم قَـد سُــجِّــلَــت بِــكِــتَــابِ
وَزيَــارَةُ الأرحَــــامِ زَادَت مَــكــسَــبَــاً ،،،،،، بَـرَكَـاتُ عُــمــرِكَ فِي رُؤى الأنــسَــابِ
لا تَــنــسَ حَــظَّــاً لِـلــيَــتِــمِ فَــإنَّــمَــا ،،،،،، نَــيْــلُ الــمُــنَـى فِي رَحــمَــةِ الــتَّـوَّابِ
وَزِيَـــــارةٌ فِـيـهَـا قِــطَــافُ مَــحَــبَّــةٍ ،،،،،، لِـلـــجَـــارِ لِـلأهــــلِـــن لِـلأصـــحَـــــابِ
رَمَــضَــانُ شَــهــرُ عِــبَــادَةٍ وَمَــفَــازَةٍ ،،،،،، حَـسَـنَـاتُ مَن صَـبَرُوا بِـغَــيرِ حِـسَـابِ
لا يَـــدخُــــلُ الـــرَّيَّــــانَ إلا صَــــائــمٌ ،،،،،، وَنَــجَــا مِـنَ الــنِّـيرَانِ مَــهــدِ عَـــذَابِ
قَـد فَــازَ بِـالـفِـردَوسِ يَـا أَمَـلَ الـمُـنَى ،،،،،، مَــا يُـشـتَـهَـى فِـيـهَـا مِـنَ الأَطــيَــابِ
فَـلـتَـستَـعِـدُّوا وَاسـتَـقِـيـمُـوا وَاتَّـقُـوا ،،،،،، تَــــاجُ الـــهِــــدَايَــــةِ زِيْـــنَـــةَ الأَوَّابِ
.................................................
بقلمي الشاعر ــ منصور عمر اللوح
غَــزة ــ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق